* اختيار الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب كأفضل شخصية رياضية قيادية في الوطن العربي لا شك أنه اختيار منطقي، وفرضه أيضاً الواقع وجسدته الأرقام التي لا تقبل العبث.. كما أنه أيضاً اختيار جاء ليؤكِّد مجدداً وبما لا يدع مجالاً للشك نجاح كل الجهود التي ظل يبذلها سموه الكريم في سبيل دفع عجلة تطور الرياضة العربية إجمالاً، بل هو برهان صادق على أن تلك الجهود المبذولة من لدى سموه هي محل تقدير واعتزاز كل الرياضيين العرب من المحيط إلى الخليج، وترجمة في ذات الوقت لمشاعرهم الفيَّاضة تجاه أميرنا المحبوب.
* مبروك لنا كسعوديين هذا الاختيار غير المستغرب، بل علينا أن نفخر ونفاخر بوجود مثل هذه الشخصية القيادية البارعة على هرم الرياضة السعودية تحديداً.. ولا أبالغ إن قلت أيضاً وفي هذا المقام بأنه كم نحن محسودون على وجود رجل قيادي بحجم الأمير سلطان ظل وما زال ودون أي كلل أو ملل يبذل قصارى جهوده في سبيل رقي أفضل لرياضتنا في الميادين القارية والعالمية.. مزيداً من التوفيق والنجاحات للرياضة السعودية بصفة خاصة والرياضة العربية بصفة عامة، ومبروك لنا أيضاً سلطان ونواف وكافة الرجال المخلصين، وشكراً لكل الرياضيين العرب، وعلى الخير والحب دائماً نلتقي.
هذا هو واقع النصر!!
* منذ بداية منافسات الدوري وحتى قبل نهاية مرحلته التمهيدية ببضعة أسابيع كان فريق النصر يحتل المركز الثاني، ولكن بعد أن جاء وقت الجد، ودخلت المنافسات مراحل الحسم، وعادت معها أيضاً الفرق القوية المتقهقرة إلى تقديم مستوياتها المعروفة والمتوخاة وبالتالي تحقيق النتائج الإيجابية عاد هذا النصر إلى واقعه وبفعل ذلك تراجع عن مركزه حتى أصبح في النهاية خارج المربع الذهبي.. هكذا كانت حقيقة النصر في سماء البطولات وتحديداً خلال المواسم السبعة الماضية ولكنه (وهذه مشكلة أخرى) كان عبر كل موسم في حال فني ونتائجي أقل من الموسم الذي سبقه، وربما القادم سيكون أقسى وأمر على النصر نفسه..
* النصر من أجل أن يعود إلى منصات التتويج بحاجة أولاً إلى أن يعترف أصحاب القرار داخل أروقته بحقيقة وواقع فريقهم، وأن إمكاناته الحالية والمتوفرة ما زالت أقل من أن تجعل منه فريقاً بطلاً، وتبقى أحد أهم أيضاً مشاكل النصر والتي باتت أكثر من أن تعد أن أغلب مسؤوليه لا يستفيدون من أخطائهم، وهنا أقصد تحديداً فيما يخص تحميل لاعبيهم أكثر من طاقتهم ومؤهلاتهم إلى درجة المراهنة على قدرة فريقهم على تحقيق كل البطولات عبر كل موسم وكأن الفرق الأخرى أقل إمكانات من النصر نفسه، بل وبكثير وليس العكس ومثلما هو حاصل.
سلامتك يا خريش
* عمَّ القلق وساد الحزن العميق نفوس عامة الرياضيين عقب الإصابة الخطرة التي تعرض لها مدافع الاتحاد أحمد خريش وكاد بفعلها أن يفقد حياته لولا عناية الله، ولعل الذي أثار وقتها حزن الجميع بصورة أكبر هي تلك اللقطات التي شاهدناها على شاشات التلفزة وكانت قد أظهرت حالات بكاء حادة وواضحة من لدى كل لاعبي الاتحاد والأهلي وكأن خريش انتقل للرفيق الأعلى وتحديداً بعد أن تم نقله (وهو يتشهَّد) إلى داخل سيارة الإسعاف للمستشفى ليتلقى المزيد من العلاج، لكن الله لطف وبفعل ذلك عادت الطمأنينة إلى نفوسنا بعد الأنباء التي وردت تباعاً عن حالته من داخل المستشفى حتى بدا تدريجياً بصورة أفضل وزال عنه الخطر ولله الحمد.. سلامتك يا خريش..
* كانت أوضاع الفريق الأهلاوي في بداية الموسم وحتى منتصفه ليست على ما يرام وعلى أثر ذلك اهتزت عروضه ونتائجه مما جعله بالتالي يحتل مركزاً متأخراً في سلم ترتيب فرق الدوري فتشمت به الشامتون، بل راهنوا على عدم تأهله للمربع الذهبي، بيد أن الأهلي يقف خلفه رجال أوفياء ومخلصون بقيادة باني الأهلي الحديث الأمير خالد بن عبد الله ظلوا يبذلون كل جهودهم في سبيل توفير كل السبل التي من شأنها أن تساعده على النهوض من كبوته عاد هذا الأهلي إلى استقراره وعنفوانه فتجاوز كل العقبات حتى بلغ في النهاية مربع الأقوياء، وعندها راح الشامتون يجرون أذيال الهزيمة.
* الأهلي في الوقت الحالي بات أفضل فريق سعودي يقدِّم كرة قدم حقيقية ولا أبالغ حتى وإن حل رابعاً في المربع الذهبي إن قلت بأنه أصبح المرشح الأقوى لتحقيق كأس الدوري..
خواطر.. خواطر
* تعادل الهلال والزمالك وعلى أرض الأخير وفي ظل غياب أكثر من عنصر هلالي مؤثِّر بداعي الإصابة أو الإيقاف لا شك أنه تعادل بمثابة الفوز ولاسيما أن الهلال من خلال هذا التعادل الذي تحقق له حسم أمر تأهله بصورة رسمية للمربع الذهبي في دوري أبطال العرب.
* انتقد (المعتوه) البرنامج بحجة أنه لا يستضيف أحد منسوبي فريقه المفضَّل إلا عندما يتعرض للخسائر، ونسي أن فريقه نفسه ظل لسنوات طويلة وهو يعيش النكسات والانتكاسات.
* حاولوا تحميل (الإداري المغلوب على أمره) مسؤولية ما حدث رغبة في تبرئه أنفسهم وفريقهم ولكن!!
* جماهير فريقه بعد الخسارة كانت تنتظر منه أن يكتب رأياً يجسد الحقيقة ومن شأنه أن يعالج المشكلة فإذا به (وكما هي عادته) يكتب وفق ما يملى عليه..
* سينشغل النصراويون بالهلال من الناحية الإعلامية وسيسعون إلى زعزعة استقراره بعد خروج فريقهم من الموسم بلا بطولة.. هكذا قال الدكتور مدني رحيمي.. قوية يا دكتور ولكنها بالتأكيد حقيقة!!
* اختتموا الموسم الماضي بفضيحة (الخزعبلات)، أما في الموسم الحالي فقد جاء الختام بقضية تدينهم وتكشف أنهم أكثر من يعمل على تجاوز الأنظمة والقوانين.
* بعض النجوم إما أن نمدحهم دائماً ونغفر لهم زلتهم ونتحاشى أيضاً انتقادهم في حالة هبوط أو تراجع مستوياتهم وإما أننا سنصبح في نظرهم (أعداء لهم)!!
* مباراة الأهلي والاتحاد كانت أقوى وأفضل مباريات موسمنا المحلي الحالي، ولكن ما حدث للاعب خريش من خلالها أنسانا قوتها وأفضليتها..
* من (يضحك أخيراً، يضحك كثيراً) تحولت وبالفعل إلى أن من (يخسر أخيراً، يبكي كثيراً) مثلما كتب ذلك زميلنا أحمد العجلان!!
* أخيراً.. لا يجب أن تقول كل ما تعرف.. ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول.
رد خاص
* الأخ عبد الله فوزان الشهري (الرياض).. بالفعل صالح النعيمة كان من ضمن الذين سيتحدثون عن الثنيان في (شريط حياته) ولكنه لم يلتزم بالوعد فصرفنا النظر عنه.. أما بخصوص اللاعب الذي ذكرت اسمه في رسالتك وترى أنه من الواجب أن يتحدث في (الشريط) فبصراحة من الصعب أن نفعل ذلك ونجعله يتحدث عن الثنيان وهو الذي وطئت قدماه الملاعب بعد الثنيان نفسه بأكثر من خمسة مواسم.
|