Friday 14th May,200411551العددالجمعة 25 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تشخص واقع فريقها وتعدد أسباب الإخفاقات وطرق العلاج وتقول عبر (الجزيرة ): تشخص واقع فريقها وتعدد أسباب الإخفاقات وطرق العلاج وتقول عبر (الجزيرة ):
الجماهير النصراوية: نادينا بحاجة لرئيس.. فريقنا فقد هيبته
استمرار الإدارة سيساهم في المزيد من التدهور

  * استطلاع - ماجد التويجري:
عانت الجماهير النصراوية سنوات عجافا متحسرة على وضع فريقها المزري الذي فقد كيانه وتوهجه حيث بدأت تصيح وتصرخ بأعلى صوتها بكلمات يعجز السامع عن فهمها نظير التناقض الذي يشوبها والمغلف بين أفراح الماضي وأحزان الحاضر والمستقبل.
المتابع الرياضي تدور حوله الشكوك في وضعية الجماهير النصراوية فتارة مع وتارة ضد حيث إنها ولأكثر من ست سنوات تختلف في محبتها ومؤازرتها لفريقها عنه في أول الموسم وآخره.... فتجدها خلال فترة الاستعداد تطلق عبارات التحدي من منطلق (لعل وعسى) والوعود التي تجدها من قبل الإدارة التي تؤكد دائماً بأن النصر سيكون فارس الموسم وما إلى ذلك؟!!
الإخفاقات النصراوية المتتالية لها أثر كبير على جماهيره وبلا شك لهذه الإخفاقات مسببات منها ما هي دائمة ومنها غير ذلك.....
(الجزيرة) ومن منطلق دورها الإعلامي تطرح أبرز الأسباب التي ساهمت بالإخفاق النصراوي المتكرر طيلة السنوات الماضية وأصبح بعيداً عن البطولات.. وذلك من أفواه بعض جماهيره....
الرومي: مللنا المواعيد والأعذار
* المشجع النصراوي عبدالعزيز الرومي قال: بعد هزيمة العالمي من الأهلي مساء الأربعاء... ترددت واحترت... وأخيراً أعلنتها صريحة كما أعلنها الملايين من عشاق الأصفر بأن إدارة النصر لا تستحق الإكبار لأنها جاوزت العقل والمنطق بخلق الأعذار... وأية أعذار.. أعذار واهية، لا يقبلها عاقل!!!
ويضيف قائلاً: ضحكنا في البداية.. ولكن تبدل حالنا بوجود هذه (الإدارة) إلى بكاء في النهاية.. إلى متى ونحن على هذا الوضع.
أعتقد أن أكثر من سبع سنوات عجاف مرت على العالمي كفيلة باستبدال الإدارة الحالية بإدارة واعية حكيمة تنتشل الفريق من حالة اليأس والركود في خزينة البطولات النصراوية إلى شعلة مشتعلة من البريق الأصفر كما عهدناه يعانق السحاب.
وأضاف: إن عودة النصر للبطولات تحتاج إلى أمور عدّة من أهمها: وجود إدارة حكيمة كإدارة طيب الذكر الأمير فيصل بن عبدالرحمن، جلب لاعبين أجانب على مستوى عال من الكفاءة وعدم استخسار مقدمات عقودهم لأن الغالي سعره فيه وكفى مهزلة لاعبي المتردية والنطيحة...، إعطاء كل ذي حق حقه من لاعبين وعاملين والذين يعانون من عدم وصول مستحقاتهم أولاً بأول عكس غالبية الفرق الأخرى، التعامل مع الجمهور والإعلام بشكل أفضل لأن هذا يؤدي إلى خلق الولاء والوفاء والانتماء للنادي، عودة الروح التي افتقدناها منذ تهميش عميد لاعبي العالم ماجد عبدالله وجهود خدمات المبدع فهد الهريفي!! وأعتقد أن الروح غائبة بأمر الإدارة نظير عدم التشجيع وإعطاء كل ذي حق حقه. أخيراً وليس آخراً.. لندع شماعة التحكيم جانباً.. ولنزيل من عقول لاعبينا بقايا أتربة التحكيم بأنه هو السبب.
الدخيل: فريقنا أصبح
من فرق الوسط
* المشجع الآخر خالد بن محمد الدخيل علّق حول أسباب الإخفاق النصراوي والبعد عن البطولات قائلاً: حقيقة مللنا من الإخفاق المتواصل والذي بلا شك وضعنا في قائمة فرق (الوسط) فالنصر حالياً فقد هيبته بأمر إدارته التي بعد كل مباراة (تستغفل) عقول الجماهير بمبررات واهية لا يقبلها العقل... كما أنه وفي نهاية كل موسم نجد الوعود تتجدد للموسم الذي يليه عكس الفرق الأخرى التي مازال محبوها ينعمون بكل موسم ببطولة أو إنجاز حتى في الألعاب الأخرى يكون للنادي وجود!!!
وأضاف أن الإدارة النصراوية لا أعتقد أنها (مقتنعة) بما تمليه على الجماهير من أعذار ولكن لتبرير الفشل وليت هذا الموضوع كان لفترة بسيطة ولكن طوال السنوات الماضية حتى في المباريات (الودية) تطلق الأعذار!!
وأشار إلى أن الإدارة مكابرة وإلا لماذا البقاء مادام الإخفاق متواصلا وهي التي تطلق دائماً بأن مصلحة النصر فوق كل شيء، وأنا في الواقع أحمِّل الإدارة الإخفاق المتواصل وإذا استمرت (فسيزود) طيلة بقائها. لذا أتمنى أن ترحل لأن في رحيلها مصلحة للنصر أما البقاء والركون فلن يزيده إلى وبالاً وأسى والخاسر الوحيد هو النصر وجماهيره المغلوبة على أمرها.
وتساءَل الدخيل عن الأسباب وراء اختفاء أعضاء الشرف؟؟ موضحاً أن الجماهير النصراوية تعرف الجواب جيداً وهو تعامل الإدارة معهم وعدم تقديرهم والدليل ابتعاد أكثر من عضو بارز كان حاضراً في عهد الرئيس الذهبي فيصل بن عبدالرحمن. وأعتقد أن ابتعاد أعضاء الشرف له أثر كبير على نادي النصر وأن هذا الابتعاد سبب من أسباب الإخفاق النصراوي وبعده الطويل عن البطولات.
وعن أبرز الحلول من وجهة نظره قال: نحن نقدر الرمز النصراوي عبدالرحمن بن سعود ونقدر حبه لنادي النصر ولكن ليس بالإمكان أكثر مما كان ونادي النصر ليس حكراً أو ملكاً لشخص معين بل هو للجميع من محبيه وعشاقه، لذا نُمني أنفسنا نحن كجماهير متعطشة بأن يُفتح المجال لرئيس آخر ويظل الرئيس الحالي قريبا من الإدارة الجديدة نظراً لخبرته أما أن يكون رئيساً فهذا سيزيد من السنوات العجاف والحرمان من البطولات... والله أعلم؟!!! إلا إذا تبدلت الأمور وتعدلت الكثير من القناعات فربما نشاهد نصراً آخر.
وعرج الدخيل بحديثه إلى أن الإدارة الحالية لا تعطي اللاعبين رواتبهم أولاً بأول بل إن الأمر يمتد إلى شهور عدة وهذا بلا شك سيصيبهم بالإحباط وانعدام الروح وحتى نكون أكثر واقعية فزمن الولاء ولّى.. والآن نحن بعصر الاحتراف والمادة.
وأشار إلى أن الإدارة أوهمت اللاعبين بقضية التحكيم وأن النصر مستهدف وما إلى ذلك حتى بات اللاعبون يدخلون المباراة واضعين في أذهانهم (الحكم) وهذا باعتقادي من المسببات الرئيسة في ضياع البطولات.
المحيميد: أرحلوا بهدوء
* المحب النصراوي الآخر خالد المحيميد قال: من أجل كيان عظيم، ومن أجل جمهور غفير، ومن أجل صرح من صروح الرياضة العربية، ومن أجل كبيان شامخ كان في زمن من الأزمان منبعا للنجوم وحاصداً للبطولات وحاضراً في جميع البطولات..... لترحل إدارة النصر الحالية بكل هدوء.
الموسم انتهى وما زالت الوعود بالبطولات مستمرة ولا أدري كيف تأتي هذه البطولات ومن أين ؟!! ما دامت السياسة (الدكتاتورية) على رأس هذا الكيان.
أما آن لإدارة (أبو خالد) أن تفسح المجال لغيرها... أما آن لها أن تعترف بأنها السبب في كل ما حصل لنصرنا...
لترحل إدارة النصر بهدوء لكي يعود فارس نجد إلى سابق عهده ميداناً للإبداع والاستمتاع ومتلألئاً في سماء البطولات ومنافساً في جميع المناسبات.
يكفينا صبراً ويكفينا حزناً ووعوداً لبطولات آتية.
وأخيراً أتمنى من إدارة النصر الحالية أن ترحل بهدوء.
السند: النصر خسر البطولات وأعضاء الشرف
* فهد بن عبدالعزيز السند محب نصراوي حرقته الأوضاع الحالية وقال بكل ألم: مما يحز في نفس كل مشجع نصراوي انتمى لهذا الكيان أن يكون الوضع على ما هو عليه في الوقت الحالي حيث إنه خلال السنوات الثماني الماضية لم يخطر ببال أحد من أشد المتشائمين أن يغيب النصر عن البطولات والتي كان في السابق يقدمها في كل موسم هديه لجماهيره ومحبيه.
وأضاف أن المشاكل أصبحت سمة من سمات فارس نجد كما أن الاختلافات التي (تفسد) للود قضية بين الإدارة وأعضاء الشرف زادت وفي كل موسم نخسر عضوا أو أكثر من الداعمين والفاعلين والذي يتمناهم أي ناد.
المشاكل التي تحاصر الكيان النصراوي من كل جانب أضعفت همم اللاعبين وأصبحت الروح مفقودة لديهم إضافة إلى عدم إعطائهم مستحقاتهم أولاً بأول والتي زادت إلى الستة شهور... فكيف تريد من اللاعب أن يعطيك ويؤدي عمله بكل إخلاص وتفان وتحرمه من مصدر رزقه خصوصاً في هذا الوقت وقت الاحتراف.. وباعتقادي أن كثيرا من اللاعبين يشاركون الفريق وأذهانهم مشغولة بالمادة وكيفية الحصول عليها..
وأشار إلى أن ضياع البطولات يأتي وفق تمسك الإدارة برأيها وعدم قبول آراء ومقترحات أعضاء الشرف أو محبي الأصفر وجماهيره التي بدأت تسأم من الأعذار والوعود التي يطلقها مجلس الإدارة بداية كل موسم.
وأضاف: إن الجماهير النصراوية القريبة والبعيدة تعرف العلة وراء ضياع البطولات وبُعد الفريق عن المنافسات والتي أرى أن من أهمها عدم توفيق الله أولاً ثم الطريقة والسياسة التي يُدار بها النادي ككل.. حتى الألعاب الأخرى لا تجد اسم النصر منافساً فيها ما عدا كرة الطائرة والتي حصل الفريق على المركز (الثالث) كأفضل إنجاز. إضافة إلى تهميش دور أعضاء الشرف والدليل ابتعاد عدد كبير منهم كتركي بن خالد وفيصل بن تركي وجلوي بن سعود وغيرهم الكثير.
لذا أتمنى وغيري كثيرا بأن تفتح الإدارة الحالية المجال لمن يريد أن يخدم النصر بدون أي شروط (تعجيزية) وهم كُثر... كذلك تفعيل دور أعضاء الشرف والأخذ بآرائهم... وأيضاً -وهو الأهم- إعطاء اللاعبين حقوقهم وصرف مرتباتهم أولاً بأول وعندها سنرى النتيجة. وإذا لم يتم ذلك فنحن كجماهير موعودون نهاية كل موسم رياضي مع تصريحات اللوم على الحكام واللجنة الفنية..
* أَمّا المشجعان النصراويان عبدالله عبدالهادي وسعد العمار فكان اتفاقهما حول أن الإخفاق النصراوي يصبُّ بمعاملة الإدارة وطريقة إدارتها للنادي ككل وقالا بصوت واحد: إن السياسة التي يدار بها النادي فيها نوع من الدكتاتورية وإلا لماذا آثر أعضاء الشرف وابتعدوا عن ناديهم وتوقف دعمهم المادي والمعنوي... إضافة إلى أن بعض اللاعبين لا يستحق الشعار النصراوي وأسباب أخرى لا تحصر بوريقات.
ويضيفان أن النصر سيطول ابتعاده ما دام الوضع الحالي قائما ونتمنى أن تزول جميع المسببات ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.
الدوسري: عودة النصر للبطولات مستحيلة
* وأخيراً علّق أحمد الدوسري حول الإخفاق الذي صاحب فريقه فارس نجد كما يحلو لمحبيه وقال: إنه لمن المؤسف أن يكون وضع النصر طوال المواسم السابقة بهذا الحال فلا إنجازات ولا بطولات وهذا باعتقادي له مسببات تعرفها الجماهير الرياضية والنصراوية بشكل خاص.
وأضاف أن الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود عمل بكل جهد طوال السنوات التي قضاها ولكن في الفترة الأخيرة وتحديداً عقب عودته تبدل الحال وأصبح النصر بعيدا عن البطولات وابتعد أعضاء الشرف بسبب تهميشهم وتجاهل آرائهم ومقترحاتهم.
وأشار إلى أن عودة النصر للبطولات (مستحيلة) في ظل الوضع المزري. أما إذا تعدل الحال وعادت السياسة القديمة فحتماً سيكون للنصر وضع آخر.
وأكد أنهم كجماهير أصابهم الملل من كثر الأعذار التي تنطلق من مجلس الإدارة مع الإيهام بأن النصر مستهدف من التحكيم ومن غيره ونحن في الحقيقة صدّقنا هذا الأمر في البداية ولكن انكشف الوضع في النهاية وأصبحت الجماهير النصراوية أكثر نضجاً وعقلاً من ذي قبل بدليل عدم تقبلهم لجميع الأعذار التي تحاك من قبل الإدارة التي تحاول التضليل وتغطية السياسة التي تقود بها النادي.
وأخيراً قدم تهانيه القلبية لجماهير الهلال والاتحاد والأهلي على الإنجازات التي تحققها أنديتها في مختلف الألعاب موضحاً أن جماهير النصر ما زالت وستزال مغلوبة على أمرها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved