من المؤكَّد أن ابتعاد النصر عن منافسة الكبار على البطولات يصب في مصلحة الشباب الذي خسر موقعه كمنافس للهلال ما يزيد على عقدين خلت عندما سحب (فارس نجد) الصاعد من الدرجة الأولى البساط من تحت أقدام الشبابيين الذين لم يروا بداً من تشجيعه ومؤازرته.
* خسارة النصر لـ(24) بطولة خلال ثماني سنوات مقابل حصول غريمه التقليدي على ما يزيد عن (15) بطولة لنفس الفترة وسطوع نجم الشباب من جديد لا بد أن تأثيره على جماهير النصر سيكون كبيراً ولاسيما أنهم ملّوا الاكتفاء بالفوز على الهلال كل سنة مرة وهو الفوز الذي يخفي خلفه عيوب فارسهم الفنية والإدارية ولا يجلب لهم البطولات الموعودة.
* ثبوت رؤية الهلال كطرف دائم في المنافسات المحلية وغياب النصر المزمن سيدفع بالشبابيين إلى اغتنام الفرصة والدخول من جديد في المنافسة على البطولات مما يغري الجماهير النصراوية على التدافع نحو مدرج الليث الخاوي الذي يشهد غياباً أزلياً من الأنصار والمحبين والذي يرجع الشبابيون أسبابه لحضور النصر القوي في منافسة زعيم الكرة السعودية.
* يعيد التاريخ نفسه ويشاهد جزء من جماهير العالمي تتوج بالأسود والأبيض نظراً لوجود البدائل التي لا تخدم الشباب حالياً ولم تكن متوفرة في الحقبة الزمنية الماضية عندما هجر الشبابيون شبابهم إلى المدرج الأصفر.
* متابعة الدوري العالمي أو الاختيار بين الهلال والاتحاد والأهلي يقف عائقاً أمام استحواذ الشباب على الجماهير في ظل النقل التلفزيوني المستمر وإمكانية تواصلهم مع أنديتهم المفضلة عبر العديد من قنوات الاتصال التي لم تكن متوفرة للرعيل الأول.
* أتمنى ألا أكون مستبقاً للأحداث بحكمي على الهجرة النصراوية ولعل لرجال النصر رأياً آخر يعيد فريقهم إلى الملاعب بحلة جديدة تحفظ له مكانته الجماهيرية.
(إنه الرمز)
بجرة قلم يطالبون رمز النصر الأمير عبد الرحمن بن سعود بالاستقالة.. بكل بساطة يريدون من مؤسس النصر الفعلي أن يترجل عن النادي الذي أوجده من العدم ووصل به للعالمية.
- ألهذه الدرجة من اللا مبالاة بتاريخ المؤسس تتم المطالبة برحيله، ألم يتذكَّروا كم مرة صعد سموه لمنصات التتويج، وكم مرة اصطاد بها النجوم وألبسهم القميص الأصفر، وكم من السنين أمضاها في العمل المرهق والبذل السخي..
- ألم يتذكَّروا السنوات العجاف التي غاب فيها الهلال والأهلي والاتحاد عن البطولات.. ألم يتذكَّروا أربعينية الشباب التي أطلقها الأمير عبد الرحمن عليهم بعد أول بطولة يحصل عليها الليث.
- شيء من العقلانية في تقييم الأمور وقليل من الوفاء للأوفياء من الرواد الكبار في مسيرتنا الرياضية.
(يستاهلون)
القرار الآسيوي الصارم بحق نادي القادسية الكويتي ولاعبيه على خلفية أحداث الشغب التي حدثت من لاعبيه تجاه لاعبي السد القطري جاء في الوقت المناسب من اتحاد دائماً ما يتهم بالضعف أمام العديد من التجاوزات التي حدثت سابقاً فكانت مطالب الجميع ضرورة اتخاذ القرارات المناسبة لردع المتجاوزين.
القرار بدلاً من تقبله والإشادة به قوبل بامتعاض كويتي لا مبرر له ولاسيما أن القادسية عُرف عن رجاله ممارساتهم غير الرياضية وتعمدهم استفزاز الخصوم في العديد من المنافسات العربية والآسيوية، ولعل ما عاناه الهلاليون في بطولة أبطال الأندية الخليجية من ممارسات لا تمت للرياضة بصلة خير دليل على أن العقوبة تصب في مصلحة الرياضة الكويتية أولاً والآسيوية ثانياً.
- الاتحاد الآسيوي قراره واضح وصريح ومسؤولية أن (9) من لاعبي القادسية يمثِّلون المنتخب الكويتي تقع على عاتق الاتحاد الكويتي لكرة القدم في إيجاد البديل للموقوفين.
أشياء وأشياء
- الشيء الإيجابي من قرار الاتحاد الآسيوي ضد القادسية تضامن النادي العربي مع منافسه التقليدي وإعلانه الانسحاب من المسابقات الآسيوية. وعنهم لأمر من يقيمون الأفراح والليالي الملاح عندما تدور الدائرة على منافسيهم!!
- أخشى على الاتحاد كثيراً، فعروضه الحالية لا تنبئ عن مقدرته على انتزاع الكأس!!
- صمت الشبابيين.. هدوء يسبق العاصفة!!
- قد يفعلها الزعيم ويريح الجميع!!
- مستوى الأهلي المتصاعد هل يصل به إلى الذهب؟
|