Friday 14th May,200411551العددالجمعة 25 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سؤالات عاجلة سؤالات عاجلة

* هل هناك فرق بين الحيضة والاستحاضة؟
يسأل: م. ك. أ مستشفى الرياض المركزي
- هذان الدمان قد يُشْكلان كثيرا على بعض النساء وبعض الرجال الذين لا يكادون يفرقون بينهما لطبيعة المخرج لهما ولكونهما يسيلان، ولقرابة وجه الشبه بينهما من حيث لون الدم قليلاً.
لكن أبين هنا حسب علمي بعض الفروق الظاهرة حتى تتم التفرقة بينهما..
أولاً: ان الحيضة غالباً يصحبها ألم خفيف.
ثانياً: ان الحيض دم احمر يسيل ببطء جداً.
ثالثاً: إن الحيض يعلم وقت حصوله من أيام الشهر حسب طبيعة كل أنثى.
رابعاً: انه ينقطع غالبا مع وجود الحمل.
اما الاستحاضة فهي:
1- ذات دم قان أو أصفر غليظ.
2- لا يصحبه ألم غالباً.
3- لا وقت له محدد.
4- قد تتفاوت مدته ما بين طول وقصر.
5- يميل للبرودة بخلاف الحيض فهو حار خفيف.
والحكم للأول بالجلوس فلا تصلي المرأة ولا تقضي ولا تصوم وتقضي، وتعمل ما يعمل الحاج والمعتمر غير انها لا تطوف بالبيت حتى تطهر ويسقط عنها طواف الوداع.
أما الاستحاضة، فتصلي حال وجودها معها لكن تتوضأ لكل صلاة، وتغسل الموضع بقطن نظيف.
فإذا استمر معها هذا ووافق وقت العادة الشهرية فتقدر قدرها وتجلس فلا تصلي ولا تصوم، والله أعلم.
* إذا تسببتُ بسببٍ ما في هضم حق موظف بطرق ذكية فناله سوءٌ فهل تكفي التوبة الخالصة؟
يسأل (س س س).. الرياض..
- ليس هناك من أحدٍ يحول بين المذنب وبين التوبة حتى الشرك فإن المشرك يعود إلى الإسلام ويلزم قبل الموت فيتقبل الله سبحانه وتعالى منه حسب نيته فالمقاصد لا يعلمها إلا الله.
لكن هناك ذنوب لا تكفي فيها التوبة وهي ما يتعلق بحق العبد ماديا أو معنوياً،
لأن الحقوق هنا مرتبطة بصاحبها لا تنفك عنه بحال، والسؤال عام.
لكن الاجابة عليه على وجه مجمل انه لابد من استباحة هذا الموظف ورد حقه إليه، واخطر ما يكون الظلم هنا إذا اثر هذا عليه، وناله سوءٌ، لأن كثيراً مما يجري في الحياة يكون لغير الله إما لحسد أو حقد أو سوء فهم، أو سوء ظن، أو يكون هضم حقه ارضاء لدنيا، أو شيطان ملازم فلابد من الاستغفار للحق وطلب العفو مع رد الحق لصاحبه فالشرطان:
1- العفو.
2- ورد الحق متلازمان، ما لم يحصل حياء وخوف فإن رد الحق أهم بكامل صورته مع الدعاء للموظف الغافل، أو العالم الضعيف إلا بالله تعالى.
* هل هناك شروط لصحة الدعاء على المسحور؟
يسأل: راكان. م. ل.. الدمام
- ليس العبرة في الدعاء على المسحور هو الصحة، فقد يكون الدعاء صحيحا كما ورد انما العبرة في هذا هو القبول، وهذا عند الله سبحانه وتعالى لا يعلمه العبد القارئ والمقروء عليه، لكن هناك علامات تدل على هذا منها:
1- تقبل طبيعة السحر في المسحور للقراءة.
2- ارتياحه للقراءة حسياً.
3- ضعف تأثير السحر عليه.
4- تغير طبيعة حياته شيئاً فشيئاً.
5- شفاؤه.
ولعل الأخير وهو شفاء المسحور دليل قوي على قبول الدعاء، (القراءة).
وإذا تبين لك هذا فإن شروط الدعاء مهمة ولازمة، وأهمها اليقين، وتحقيق التوحيد في النفس، والاخلاص، والصواب وعدم اليأس، وقراءة آيات السحر واحاديثه الصحيحة، مع تحري أوقات الاجابة، والالحاح في القراءة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved