*اعداد- الشيخ صالح بن سعد اللحيدان:
لا عقوبة بغير ذنب!!
* في أحد المطارات استعطفني شاب يظهر عليه الوقار والحشمة والأدب أن أناوله جوالي لأمر قاهر ولأنه نسي جواله في لندن وهذه المكالمة ضرورية له ولأسرته وتحت ذلك (ناولته الجوال) فبدأ بالسلام وكلام جيد لكنه بعد ثوان ابتعد قليلاً وتحدث فقط قرابة دقيقة لم أسمع مما قال شيئاً شكرني بعد ذلك ودعا لي..
في تلك المدينة التي قطنتها لمدة خمسة عشر يوما دق عليّ الباب فإذا اثنان مدنيان يبرزان بطاقة رسمية مسؤولة وطلبا مني تفتيش الشقة ففعلا ثم دعياني للذهاب معهما فقلت وبعد مناقشة هادئة وأسئلة جادة مركزة فيها دهاء وذكاء وسعة إحاطة ظاهرة وان لم تكن ذات عمق لعله بسبب أنهما موظفان فقط أو أنهما درسا وجربا فقط، تبين لهما براءتي لكن بعد فترة أدركت انني مراقب في (بلدي) لم اتنبه لهذا إلا من قريب يعمل في جهاز ما قبض علي بسبب (شُبه) فسجنت ونالني أذى نفسياً أكبر وأشد مما كان في بلد آخر، أصبت بإحباط وترد نفسي وتشويش وخيالات ووالله لا أعلم مما يريدون شيئاً لكن كوني (أشرب الدخان) ولي سابقة (حادث سيارة راح فيها جزء من الغنم السائبة) قوى اتجاري بالممنوع هداني صديق بعد السجن بالدعاء عليهم لكن باستمرار خاصة انهم لم يردوا علي اعتباري بعد السجن ولم يراعوا ضياع الأسرة طيلة 9 أشهر وكون البعض ينظر إليّ نظرة أخرى.
* أنا مريض نفسياً ولدي خوف وخيالات وكره للحياة فهل أجد لديك السبيل؟
إ. ت. ط. ط (أفريقيا)
- صغت الخطاب (33 صفحة) حسب أسلوبي مٌبقياً زبدة مرادك 100%.
لقد كررت الخطاب وبرمجته طبيا ونفسيا وشرعا فبان لي ما يلي:
1- طيبة قلب متناهية.
2- حساسية مفرطة.
3- وضوح الثقة غير المركزة.
4- العجلة.
5- الكرم واللطف العفويان.
وتبين لي عضوياً كذلك:
1- وجود (قولون عصبي).
2- عدم شهية للطعام.
3- فقر دم (9.5).
4- السكر جيد (94).
5- اضطراب النوم.
أما ما يتعلق بالشرع حسب علمي فكما يلي:
1- هذه بلوى يجب أن تتحملها.
2- لعلك ظلمت أحداً ما.
3- مادمت بريئاً ولم يردوا اعتبارك حسا ومعنى فالدعاء انتصار، وصديقك ذاك قد صدقك في هذا.
4- أكثر الصدقة + الاستغفار + زيارة الأرحام + حافظ على العبادات + لا تكره ما حل بك فلعله خير ورفعة درجة.
أرى لك ما يلي:
1- عدم المبالغة في الحساسية.
2- الكشف الدوري.
3- الامتناع عن المواد التالية: البهارات + الدسم + الدخان + اللحم المندي والمظبي، البروستد وكل (لحم) مشبع بالدهون + المعلبات الغذائية خاصة: التونة، والقشطة.
ليس لديك مرض نفسي ولا (1%) فلا تتخيل هذا ولا تتصوره ولا توحي إلى نفسك أبداً بهذا اني اعظك وأدلك.
إنما الذي تُحس به فأنت كأنك تشره بشدة وتلوم من آذاك وضيق عليك في بلدك ووقف في وجهك مع البراءة أو شبه البراءة،
لست مريضاً كما تقول بل تحسن بآثار الصدمة والعتب الشديد على عدم رد اعتبارك مرة ولو كنت تملك (1000 مليون) دولار فرد الاعتبار المعنوي مهم جداً في مثل وضعك.
لكن تعلق بالله تعالى من خلال كمال التوحيد واليقين به سبحانه وتعالى وصلة الرحم وفقه الواقع من خلال أي حدث، واتبع هذا بقراءة سورة براءة + الأنفال، يوسف، الطارق، لكن بتأمل وسكينة ومعايشة لما تقرأ على الحقيقة..
حاول نسيان ما جرى مع دوام الدعاء آخر الليل وفي السجود ويوم الجمعة وكم آمل معاودتي بعد ذلك خلال (30) يوماً من قراءة هذه الإجابة.
|