تبت يمين من اعتدى - يا موطني - وتعمّدا
فئة الضلالة والجهالة والغواية والردى
نسفوا الديانة والبناية والطريق الأرشدا
حادوا عن الدين القويم وعن شريعة أحمدا
وتنكروا لمبادئ النهج السليم وللهدى
قد جمَّعوا حطبا لبغيهمُ وشبوا الموقدا
وتشربوا بدع الضلال وأشربوا فكرا صدا
صاحوا بملء قلوبهم كيدا ولن يجدوا صدى
سفكوا الدماء وروعوا قوما ركوعا سجدا
ورمونا بالقول الشنيع حماقة وتمردا
ستضيع كل جهالة ويبيد باطلهم غدا
لا لن يضيرك كيدهم أبدا ولا كيد العدا
يا موطني ولك العلا ستظل فينا أمجدا
وطني ستبقى شامخا رمز المحبة والفدا
وعلى الثوابت ثابتا ومفاخرا، متجددا
في كبريائك صامدا لتغيظ قوما حسدا
كم ذا أغثت البائسين وكم مددت لهم يدا
وفتحت دور هداية وبنيت فيها المسجدا
ترجو ثواب والهنا أكرم بذلك مقصدا
* * *
يا ربنا كن ناصرا لمن استقام على الهدى
وكن المعين لنا على قوم أرادونا سدى
وأعن رجال الأمن حتى يقمعوا ذا المفسدا
وأدم علينا أمننا، والعيش عيشا أرغدا
واحفظ إلهي خادم الحرمين فينا مؤيدا
فهد العقيدة والعروبة والأصالة والندى