* بريدة - واس:
بدأت مزارع منطقة القصيم التي تضم أكثر من أربعة ملايين نخلة حالياً آخر عمليات العناية بالنخيل التي تعرف محلياً ب(التعديل) أو (التركيب) وهي أهم عمليات العناية بالنخلة على الاطلاق قبل فترة الجني.
ويقوم المزارع بعملية التعديل حينما يقوم بثني العرجون ووضعه على العسيب حتى يجتمع التمر في مكان واحد الذي يساعد على حمل العرجون ويمنع عنه الكسر عند ازدياد وزن العرجون (القنا) في المراحل المقبلة.
والترجيم يستخدم قديماً ويقع في مرحلة التعديل حيث يوضع كثير من عرجون النخيل مع بعضه البعض مجتمعاً بيد أنها كادت تختفي هذه الأيام للرغبة الملحة في التعجيل بنضج التمر حيث يمر به التيار الهوائي ويدخل الى شماريخ العرجون من جميع الجهات، مما يعجل بطور البسر ثم جفاف التمر في طور الرطب وهو مايترك فارقا اقتصاديا واستثماريا.
وتتراوح رغبة كثير من الناس في تناول التمور على صنفين الأول (الذابل) وهو الذي تكون نسبة جفاف التمرة فيه بين 20 الى 30 في المائة مما يعطي الطعم المتميز لمتذوقي سكري القصيم على وجه الخصوص وبقية الأنواع على العموم خلاف البرحي الذي يتناول بسرا ورطبا وقليلا من الضميد.
|