* شقراء - محمد عبدالله الحميضي:
في أحد أحياء مدينة القصيب حول صاحب هذا المنزل الصغير منزله إلى متحف زراعي جميل ورغم صغره إلا انه استغل كل شبر من الأرض سواء كان من الداخل أو من الخارج وحول الجدران والسطح العلوي حتى أصبح على ما هو عليه الآن ولا يزال يعمل في تجميله كل يوم حسب اوقات الفراغ لديه.
انه الموظف بمديرية الزراعة بشقراء محمد سلمان عبدالله السلمان من سكان القصيب الذي يقول انني منذ أكثر من عشرين عاماً وهو عمري الوظيفي الذي قضيته كاملاً في الزراعة اتنقل بين المزارع والمزارعين.
ولعدم وجود مزرعة لدي ركزت جهودي على تحويل منزلي إلى متحف زراعي يحوي جميع أنواع الاشجار والزهور وغيرها بشكل جيد وجميل يقول وضعت نظاماً أوتوماتيكيا للري وكذلك توزيع المياه على جميع أجزاء المنزل حتى السطح العلوي امتلأ بالأحواض التي تدلت منها الأشجار على جوانب المنزل من جميع الجهات وهذه الأشجار المتدلية من الأعلى تساهم في حمايته من الأتربة والغبار وتعطيه منظراً جميلاً وتوفر له البرودة صيفاً بعد حجب أشعة الشمس عن معظم أجزائه.
|