* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
حطم مؤشر السوق حاجز 6000 نقطة من خلال تدوير 33.7 مليون سهم في جلسة أمس الخميس أظهرت قواها بشكل ملحوظ في الاتصالات بصعودها 1.34% مكتسبة 7.25 ريالا حتى أقفلت على 547.25 ريال متجاوبة مع تفعيلها بحجم 751 ألف سهم تم تحريكها لتنظيم حركة الارتفاع الكلي.
صاحبها تحسن أداء الكهرباء بنسبة 1.12% تقدمت بها 1.75 ريالاً لتبلغ 158.5 ريالا مسيطرة بايجابيتها على نشاط السوق بكمية 10.1 مليون سهم.
بالإضافة إلى زيادة بعض أسهم القطاع المصرفي ممثلة في ربحية الجزيرة بمعدل 1.80% مضيفة 5.75 ريالات لقيمتها حتى أغلق 325.75 ريالا، وكذلك بعض أسهم الصناعيات التي قيدت أفضليتها الكابلات بأكبر معدل على مستوى قائمة الصعود 6.47% ارتفعت 12.25 ريالا إلى 201.5 ريال بتداول ل1.3 مليون سهم.
كذلك تفاعلت باقي القطاعات كما هو حال الارتفاع الطفيف الذي لحق بأسهم الاسمنت الذي سجل أفضليته تبوك 1.14% إلى 243 ريالا.
وأبرز قطاع الخدمات إضافة ملموسة لمستوى السوق حيث ارتفع النقل الجماعي بنسبة 4.37% صعد بها إلى 185.25 ريالا.
وقد قيدت القصيم الزراعية معدل تحسن القطاع الزراعي بتقدم 1.75% لتصل 116 ريالاً.
ومن المتداولين بارتياح نفسي مع نهاية الأسبوع نتيجة تحديد مستوى تاريخي لم يصل إليه السوق ببلوغه 6016 نقطة بتداول 71 شركة ارتفعت منها 37 شركة يتقدمها قطاع الصناعة وتراجعت في الوقت نفسه أسهم 32 شركة وسجلت معدنية أكبر معدل انخفاض مقارنة بباقي الأسهم 3.88% خاسرة 9 ريالات إلى 222.75 ريالا مؤدية إلى ضغط قوي مع نزول بعض أسهم الثقل على تحسن الشركات الصناعية، وقد كانت عملية التبديل واضحة بالنسبة لقياديات القطاعات الداعمة حيث ارتفع سهم سافكو بدلا من صعود سابك بمقدار 1.25 ريال ليبلغ 318.25 ريالا عقب عمليات البيع الذي حدت من تحسنه في الأيام السابقة.
متبعين بذلك خطط الصعود العام بعيداً عن قفز الأسعار حيث تبقى قريبة من مستوياتها، إلا ان هذا الأمر لا ينطبق على القطاعات الانفرادية التي يمثلها شركة واحدة مثل الكهرباء والاتصالات بسبب تأثيرها المباشر إما ايجابا أو سلباً.
|