* القاهرة -مكتب الجزيرة - طه محمد:
دان خبراء ومسؤولو التراث والآثار في الدول العربية يوم الأحد فى اجتماعاتهم التي بدأت بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة, تدمير الاحتلال الإسرائيلي وتهديده الآثار والتراث الفلسطيني.
واتهم رؤساء التراث العرب نهب الآثار من قبل قوات الاحتلال بما في ذلك التراث الإسلامي والعربي في مدينة القدس.
وطالب المسئولون الأعضاء في لجنة التراث العالمي بمتابعة تنفيذ التوصيات التي أقرها الاجتماع والتي تتضمن حماية الآثار والتراث الفلسطيني. كما طالبوا بترميم المواقع الأثرية التي تعرضت للتدمير وتشكيل لجنة مراقبة دائمة من اليونسكو في فلسطين للحفاظ على تراثها الإنساني والثقافي وذلك في اجتماعات لجنة التراث العالمي في مدينة سوجو الصينية في يونيو المقبل.
وأكدوا ضرورة عمل الدول العربية على تنبيه المجتمع الدولي إلى (خطورة ما تقوم به إسرائيل جراء بناء جدار الفصل العنصري في القدس والأراضي الفلسطينية والذي يدمر مساره جانبا مهما من التراث الثقافي والطبيعي ويفصل بين المدن والقرى الفلسطينية التي يمر فيها).
ونبهوا الى ضرورة التأكيد على اليونسكو أن الإطار القانوني المنظم لعمل بعثاتها هو أن القدس وباقي المدن الفلسطينية أراض محتلة حسب القانون الدولي, وأن الآثار والتراث المعرض للنهب والتدمير هي فلسطينية الهوية بغض النظر عن الطابع الديني لها.
وأشاروا الى ضرورة عمل اليونسكو على إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 والتي تنص على حماية التراث العالمي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية التراث في حالة نشوب النزاع المسلح وتطبيق أحكام اتفاقية جنيف لعام 1949.
ووافق المجتمعون على اقتراح مصري يتضمن عقد مؤتمر دولي لخبراء ومتخصصين حول الآثار والتراث الفلسطيني في أقرب وقت ممكن نظرا لما (يشكله الاحتلال الإسرائيلي من خطورة بالغة على التراث والآثار الفلسطينية).
|