الأستاذ محمد العبدي رئيس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة المحترم/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أود أن أشكر جريدتكم الغراء الرائعة كروعة السماء الصافية والحالمة كأحلام السماء على المصداقية والتميز
وأرجو نشر موضوعي هذا في جريدتنا الغراء
عندما تحتفي (الجماهير) الحزماوية بالداعم الحقيقي لناديها الأستاذ خالد بن عمر البلطان الذي انتشل (الحزم) من الضياع هذا الموسم إلى أن بلغ به (شاطئ) الأمان فإن هذا أقل واجب يقدمه أبناء الرس بشكل عام وجماهير الحزم بشكل خاص تجاه هذا (الفارس) الشهم الذي بكل شجاعة صارع الأمواج ودفع الأموال الطائلة وخاض تحدياً مع النفس حتى وصل إلى مبتغاه وأقل الطموحات ألا وهو البقاء في دوري الدرجة الأولى وهو الذي يعتبر بمثابة الصعود للأضواء بالنسبة (للحزماويين) لكون فريقهم قبل أن يتولاه البلطان كان (جنازة) تنتظر الدفن كما هو حال الألعاب الأخرى وخاصة كرة اليد التي أنفق عليها أبو الوليد بكل (سخاء) بعد أن مد لها يد (العطاء) التي اشتهر بها سواء في المجال الرياضي أو المجالات الإنسانية الأخرى التي قدم لها الشيخ البلطان المال الكثير سواء في داخل محافظة الرس أو بقية المحافظات الأخرى والبلطان بدعمه المتواصل سواء كان في المجال الرياضي أو المجالات الإنسانية والاجتماعية يكون مضرب مثل لرجل الأعمال (الناجح) الذي باتت أنديتنا وجمعياتنا الخيرية بحاجة للكثير من أمثاله وجماهير الحزم عندما تقدم على هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل فإنها بذلك ترد (جزءاً) من الجميل لصاحب الجميل عليها وعلى ناديها الذي تابع الحدث أولاً بأول هذا الموسم حتى أنه انتشل الحزم من غياهب الظلام إلى النور المشرق وأصبحت الأندية تخشى (الأصفر) المخيف بعد أن تحول بقدرة قادر من حمل وديع إلى أسد كاسر لا يخشى أحداً من مواجهته أجيبوني ألا يستحق هذا الرجل التكريم الذي أعتبره ويعتبره الحزماويون قليلاً في حقه ؟ عموماً مهما قالت الجماهير أو قلت أنا في حق الشيخ البلطان فلن نوفيه حقه ويعلم الله أن هذا ليس مجاملة لشخصه أو تمجيداً شخصياً له أرجو منه مصلحة (ما) ويبقى رجائي الوحيد هو استمرار الأسرة الحزماوية على هذا (التعاضد) والتكاتف والعمل يداً واحدة حتى نضمن استمرار وبقاء البلطان وغيره من أعضاء الشرف الداعمين في دعمهم لناديهم الذي لن ترضى جماهيره إلا بالصعود للدوري الممتاز الموسم القادم في ظل وجود أبي (الوليد) رجل الحزم الأول وباني مجده المتجدد..
جماهير الحزم بالرس
عنهم/ عبدالرحمن محمد الحبس |