منذ أن تم إنشاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو يعيش في وضع مأساوي من تخبطات ومجاملات لبعض الدول والأندية الآسيوية كانت دائماً الضحية الدول العربية والأندية العربية بصفة عامة والأندية السعودية بصفة خاصة والأمثلة والشواهد كثيرة لا يتسع المجال الآن لذكرها.
وبعد الانتخابات الأخيرة وتعيين السيد/ محمد بن همام العبد الله رئيساً للاتحاد الآسيوي تأملنا خيراً كعرب وسعوديين ليس ليظلم شرق آسيا ولكن لينصفنا ويعيد حقوقنا المسلوبة. ولكن لم يتغير الحال وبقي نفس الأعضاء من دون ذكر أسماء وأطقم السكرتارية في الاتحاد الآسيوي وبدأ الأخ ابن همام في تسيير وتسهيل أمور نادي السد القطري في بطولة الأندية الآسيوية وذلك بإيقاف لاعبي القادسية الكويتي وشطب نتائجه هذا العام لكي يقدم صدارة المجموعة بقدرة قادر لنادي السد بعد أن فقد أمله في التأهل وكذلك المركز الثاني غير المؤهل ومن أجل ذرِّ الرماد في العيون قام ابن همام بإيقاف أربعة من لاعبي السد وهؤلاء الأربعة ليسوا مهمين في نادي السد ولا في منتخب قطر الوطني. وليس من المعقول إيقاف فريق كامل بعشرين لاعباً!! لأن الصور كانت تبين أن المشاركين في الأحداث حوالي خمسة لاعبين من القادسية إذاً ضمن الاتحاد الآسيوي بالقادسية وذلك من أجل السد لأن القرار لم يظهر إلا بعد تعادل الوحدة الإماراتي والسد القطري وهذه المباراة أخرجت السد من المنافسة بعد أن صرف ملايين الدولارات في التعاقد مع اللاعبين الأجانب وكذلك السماح للسد بتسجيل أربعة لاعبين أجانب رغم أن اللائحة لا تنص إلا على ثلاثة وبطولة تحت 14 سنة خير شاهد على هذه التخبطات وبعد فوز منتخبنا في النهائي على منتخب قطر تحولت البطولة بقدرة قادر إلى بطولة تنشيطية ولا يوجد كأس للفائز!؟
إذا استمر الحال على ما هو عليه فسوف نرى العجب العجاب من هذا الاتحاد ومزيداً من التخبطات والمجاملات وبلا شك سوف تكون منتخباتنا وأنديتنا هي الضحية. والله من وراء القصد ،،،
عبدالعزيز محمد العمران/سدير - جلاجل |