نعم أقولها وبالفم المليان لا للحكم الأجنبي مع احترامي الشديد جداً لكل من طالب بهذا الحكم الخواجة الذي تم احضاره ورغم ذلك كان هناك أخطاء.
والعكس صحيح أقول مرحباً ألف وعلى الطريقة الجنوبية بالحكم ابن الوطن مرحباً به بعد أن نعطيه الثقة بعيداً عن استفزازه وخدش كرامته بكلام بعيد عن الروح الرياضية.. قريب من لغة التفاهم والنقد الهادف.. وقديماً قيل ان النقد مؤشر حضاري، وخصوصاً إذا كان هدفه الصالح العام.، مع الإيمان التام بأن الخطأ وارد في كل شيء.. فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون كما ورد، وفي يقيني الشخصي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينزل هذا الحكم أو ذاك إلى ساحة ميدان كرة القدم أو غيرها من الألعاب وهو مبيت النية لهزيمة فريق على آخر.. أبداً غير صحيح.. ربما يكون له ميول سابقة ولكن لا أظن أنه سوف يعود إلى هذه الميول لا أظن هذا وكلنا نعرف أن هذا الحكم الوطني ابن فطرة مسلم يخاف الله عز وجل وإذا كان هناك مكافأة تصرف لهم فهي لا تقارن بما يستلمه الحكم الأوروبي من مبالغ خيالية عن كل مباراة يديرها والدفع (كاش) وبدون تأخير.
الإبداع .. والنجاح الخارجي
هناك سؤال يطرح نفسه لماذا يبدع الحكم السعودي خارج أرض الوطن ويجد الإشادة من الآخرين وأحياناً يكون هو نجم هذه المباراة وهو بحد ذاته شرف للحكم السعودي، وهنا مع الأسف الشديد يجد المحاربة والاستفزاز والتشهير قبل وبعد المباراة التي يديرها.. إذاً أقول حبذا لو نحكّم العقل الذي كرّمنا الله عز وجل به بدلاً من الهرولة خلف سراب الميول والعاطفة والتعصب الأجوف.. أي نعم كل منا له ناديه المفضل الذي يشجعه وهذا حق مشروع له، ولكن ليس على حساب خدش كرامة الآخرين وسلب إنجازاتهم.
الحكام بحاجة للنقد الهادف
بعيداً عن التجريح؟؟!
بعقلانية وبعيداً عن الميول أو العاطفة والتشنج وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم والمحبة.. أقول للإخوان الذين صبوا جام غضبهم على الحكم السعودي مطالبين بالحكم الأجنبي.. أقول لهم قليلاً من الروية وتذكروا أن النقد له أصوله وأحكامه الشرعية التي يجب التقيد بها.. قال تعالى: { وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.. وكما قال العلماء: ليكن أمرك بالمعروف، وليكن نهيك عن المنكر بلا منكر.
إذاً أقول وبالفم المليان.. ثقتنا في الحكم السعودي ستظل كبيرة وكبيرة.. ويكفي أن هناك دولاً عربية مجاورة تطلب الحكم السعودي وهذا بحد ذاته شرف لنا كجمهور رياضي سعودي والله من وراء القصد،،،
من حصل شيء يستاهله
بروح رياضية بعيداً عن الميول والعاطفة والتعصب أبارك لكل الإخوة الهلاليين فوز صغارهم ببطولة الناشئين..وحظاً أوفر للفرق التي لم يحالفها الحظ.. شدوا الحيل مستقبلاً،،،
ناصر عبدالله البيشي |