قلةٌ من الأدعياء...
يدَّعون إنقاذ الأمة..
وهم أشقياء...
باسم الإصلاح..
أم بشكل الأتقياء..
ومع بالغ الآسف..
يَدَّعون الإسلام..
وهم للشيطان أولياء..!!
كفى.. وكفى...
أيها الباغي..
هلا خلعتَ عنك الرداء؟
فثياب الصالحين لا يدنسها
نفاق أو رياء!!
أي دين يأمرك بقتل الأبرياء؟!
أتملك عقلاً؟!
أم لا!!
أم أنك استبدلتَ العقل بحذاء!!
أي فكر هذا..
يدعو للفتنة..
ويظهرُ كم أنتم أغبياء..
وإلى أي مدى ستصلون..
فإما أن نقتلكم..
أو بقنابلكم تتمزقون إلى أشلاء!!
تجاوزتم الحدود..
فلم تقنعكم لجنة الإفتاء..
وخضتم غمار البحر..
وكأنكم أقوياء..!
ولم تقرءوا التاريخ..
ولم تسألوا..
ولم تستنتجوا..
أن البحر لا يبالي بعابثٍ بالماء!!
وأن مَن هم على شاكلتكم..
لا يدومون أبداً...
كفقاعة صابون على الماء!!
أو كهائج في الهيجاء..
جاهد مستبسلا..
أدمى الكثير..
وقتل الكثير..
واكتشف في الأخير..
أنه قاتل في صف الأعداء!!!
دونكم جنود الحق..
تفدي روحها..
لله...
ولأمتها.. فداء..
حقاً يا شهيد الحق..
فُزْتَ بالرثاء..
ونسأل الله أن تكون من الشهداء..
ذلك العز..
فما دونه هباء!!
رضينا بالله رباً..
وبمحمد نبياً..
وبالإسلام ديناً..
ولن نقبل بغيرها..
مهما كان العداء!!!
فنفوسنا مهما زادت الخطوب..
تزداد ثباتاً..
ولن تعود للوراء..
فسندكُّ معاقلكم..
والويل ثُمَّ الويل لكم
من العاقبة والجزاء..!!
|