* أوسلو - (د ب أ):
اجتاحت شواطئ أوروبا ملايين السرطانات الباسيفيكية العملاقة التي ظهرت في الثلاثينيات من القرن الماضي مع قدوم جوزيف ستالين إلى القارة الأوروبية.
ويسير هذا الجيش بطول ساحل النرويج الجنوبي ويأتي على كل شيء يقابله في طريقه حيث يصل وزن السرطان الواحد إلى عشرة كيلوجرامات وله مخالب يصل طولها إلى متر كامل. ويخشى العلماء أن تصل هذه السرطانات حتى مضيق جبل طارق.
وامتدت السرطانات التي تعرف ضمن القشريات باسم (كامشاتكا) أو (سرطانات الملك الأحمر) على طول مئتي كيلومتر من السواحل الأوروبية. ويقدر عدد هذه السرطانات التي وصلت إلى جزر تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لاسكندنافيا بأكثر من عشرة ملايين. وهي دائما ما تترك خلفها ما وصفه أحد الخبراء (بصحراء تحت الماء) في إشارة إلى أنها تأتي على كل شيء يقابلها في طريقها. واستمرار تقدم هذه الأعداد الكبيرة من السرطانات دفع الخبراء البحريين بالنرويج للمطالبة ببرنامج تدعمه الحكومة يهدف لوقف تقدم هذه الأعداد الكبيرة.
وفي أوسلو قال أندريس تفيتيراس وهو أحد المحليين الذين يعملون لصالح الصندوق العالمي للحياة البرية أن خطوات عاجلة ينبغي اتخاذها بهذا الصدد.
ويعتقد بعض العلماء أن تلك السرطانات لن تنتشر في مناطق أخرى وستبقى في جزر شمال اسكندنافيا حيث تناسبها درجة الحرارة هناك.
|