Thursday 13th May,200411550العددالخميس 24 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بينهم 12 خريجاً في الدراسات العليا بينهم 12 خريجاً في الدراسات العليا
الأمير محمد بن فهد يرعى حفل تخريج 1230 طالباً من جامعة الملك فهد بالظهران

* الظهران - حسين بالحارث:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الأول (الثلاثاء) حفل تخريج الدفعة الرابعة والثلاثين من طلبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران والتي تضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الدراسي الصيفي والبالغ عددهم 1230 خريجاً من مختلف تخصصات الدراسات الجامعية والعليا وقد بدأ الحفل الذي حضره معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وعدد كبير من كبار المسؤولين وأولياء الأمور وأسر الخريجين بآيات من الذكر الحكيم لتبدأ بعد ذلك المسيرة الطلابية يتقدمها معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان.
إثر ذلك القى الخريج عصام صالح الذكير كلمة الطلاب الخريجين.
ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان كلمة عبر فيها عن سعادته بتشريف سموه وقال: إنه ليشرف أسرة الجامعة المساهمة الفعالة في بناء هذا الوطن الذي امتزج حبه بقلوبنا، لما منحنا من الرخاء، وما بذله لنا من العطاء، وما ننعم فيه من الامن والأمان، بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، مما أزعج الحاقدين، فقاموا بمحاولات يائسة لترويع الآمنين وقدح شرارة الفساد، وما علموا ان المساس بأمن الوطن خط أحمر يقف دونه أبناء الوطن جميعاً.
وتطرق السلطان في كلمته إلى إنجازات الجامعة.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل سمو الأمير محمد بن فهد كلمة جاء فيها: إنني واثق من أنكم ستكونون عند حسن ظن آبائكم وأمهاتكم الذين آن لهم أن تقر أعينهم بأبنائهم وقد صاروا رجالاً يعتمد عليهم الوطن في التغلب على مشكلاته، والمشاركة في بنائه، والسير به في طريق التقدم.
كما انني أثق في أنكم ستكونون عند حسن ظن جامعتكم، التي اتخذت من التميز منهجاً، ومن الابتكار هدفاً والتي تتشرف بالانتساب إلى اسم قائد المسيرة وراعي النهضة الحضارية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي حقق التعليم في عهده الزاهر طفرة قوية، قوامها جامعات تزين جبين الوطن ومدارس تنتشر في ربوعه، ومنطلقاتها الحفاظ على الثوابت الدينية والحضارية، ومنهجها إيمان عميق بدور التعليم في صناعة الإنسان، أغلى الثروات وابقاها ومحور التنمية وهدفها.كما انني واثق بإذن الله من انكم ستكونون عند مستوى طموحات الوطن فيكم وثقته في ارتقاء تأهيلكم، وانكم بمشيئة الله ستحققون الآمال التي نعلقها على كواهلكم وستوظفون ما تلقيتم من علم لخدمة مسيرة النهضة والاقتداء بمن سبقكم من خريجي هذه الجامعة، الذين ساهموا مع زملائهم خريجي الجامعات الأخرى في الارتقاء بالمواقع التي شغلوها، والنهوض بالقطاعات التي عملوا بها، وتحملوا مسؤولياتهم بكل صدق، ووعي بحقوق المواطنة وواجبات الانتماء إلى هذه الأرض الطيبة التي احتضنت الإسلام العظيم وحملت إلى الدنيا رسالته، التي أضاءت الكون ونشرت العدل وساهمت في التطور الإنساني بأعمال حفظها الزمن ووعتها ذاكرة التاريخ.
وقال سموه: لقد حققت حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - إنجازات طالت مختلف المجالات وتبوأ الوطن بسببها مكانة رفيعة، وأضحى نموذجاً للدول الراغبة ببناء تجربة حضارية تستند إلى قيم أصيلة، وقدوة للبلدان الساعية إلى الرقي.وإذا كانت عطاءات الوطن الغالي لنا أكثر من أن تُحصى وإنجازات حكومتنا الرشيدة واضحة للعيان فإن الواجب يقتضي ان يكون عطاؤنا بحجم ما تحقق من إنجازات وان يبذل كل منا في موقعه الجهد المخلص لتظل بلادنا ترفل في ثوب العزة والفخار، ولنتنقل بفضل الله من إنجاز إلى إنجاز.عقب ذلك قام عمداء الكليات باستعراض طلابهم. ثم تسلّموا شهادات التخرج من لدن سمو أمير المنطقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved