* الرياض - منصور البراك:
كم كتاباً تود قراءته وكم قصة أو رواية أو دراسة أو موضوعا تحب أن تطلع عليه ولكن يعوزك الوقت وتتنازعك الاهتمامات والمسؤوليات الأخرى ؟
وكم من باحث أخّره جمع المعلومات المتكاملة بسبب كثرة الكتب وضخامتها وصعوبة توفير الوقت الكافي في ظل الالتزامات الأخرى، ولكن ماذا ستكون ردة فعلك عندما ترى من يقودك خلال طريقة جديدة أو أسلوب مغاير للقراءة المعتادة إلى قراءة أكثر من كتاب في دقائق معدودة ؟ ، شرط أن تنخلع من الإرث القرائي القديم وتتقصى هذا المنهج الجديد المسمى ب(القراءة الضوئية باستخدام كامل العقل).
مدرسة جديدة ومثيرة وعجيبة، ترى أن الإنسان يمكن أن يقرأ كتابا كاملاً في دقائق معدودة .. الرائد والعالم المعروف في عالم التدريب منذ ربع قرن في تخصصات عديدة ، وأول من أدخل منهاج القراءة الضوئية باستخدام كامل العقل إلى العالم العربي منذ عشر سنوات الأستاذ عبد الحميد الفردوس يحدثنا عن هذا المنهاج من خلال اللقاء التالي:
* في البدء ، هلا حدثتنا عن فحوى مفهوم القراءة الضوئية وما الجديد الذي تقدمه ؟
يحتوي مفهوم القراءة الضوئية باستخدام كامل العقل على مفهومين رئيسيين : الأول - القراءة الضوئية مدرسة في القراءة الخارقة ، خارقة السرعة (2) ، وإن شئت سميتها القراءة الفائقة فائقة السرعة (2)، وباستخدام كامل العقل ، يعني أنك عندما تطبق تقنياتها، انت تستخدم جانبي المخ ، اي قدرات ووظائف الجانب الايسر المفكر من المخ (العقل تجاوزاً) وتستخدم قدرات ووظائف الجانب الأيمن المبدع من المخ (العقل).
الجديد الذي يقدمه البرنامج، أنه سيجعلك أفضل من الشخص الذي بجوارك في العمل وفي الحياة.. الأبحاث تقول إن القارئ الجيد يكسب ضعفي ونصف القارئ العادي، البرنامج يجعلك تتخذ قرارات خاصة وعملية مبينة على كم كبير ونوعي من المعلومات. البرنامج يوفر لك وقتاً قرائياً لتتمتع وتنبسط فيه.
* ما النظرية التي تقوم عليها هذه المدرسة؟ وكم مر عليها منذ اكتشافها؟
- تقوم النظرية على مدارس ثلاث ، مدرسة د. لا زانوف للتعلم المتسارع الشامل (Accelerated Learning) التي تعنى تعلمك في ربع أو عشر الوقت الذي تحتاجه عادة للتعلم.
وعلى مدرسة علم إدارة العقل الNLP وفيه تستخدم تقنيات هذا العلم في إدخال الجسد والجهاز العصبي للقارئ المتعلم في أحوال نفسية جسدية عقلية مناسبة للتعلم المتسارع، لإدخال أكبر كم من المعلومات في وقت قصير جداً جداً، ولاستدعاء واسترجاع هذه المعلومات عند الحاجة إليها بعدة تقنيات.
ويعتمد على أبحاث الدكاترة الفحول الأعلام د. يونسيتين وسدي وبد. وين وينجر، ود. ستوفر ود. زينك ود. بريفتي، وهم أصحاب مدارس علمية ونظرية ويشار إليهم بالبنان.
* وهل ثبتت جدوى هذه النظرية؟ وما الدلائل على ذلك؟
- المثل الشعبي يقول: (هذا الميدان يا حميدان) وأهل العمل والتجار يقولون: (البقاء للأصلح).
والإقبال على هذا العلم وهذه المدرسة في عالم القراءة الرحيب، منذ ثماني سنوات، ومعظم من يطلبون هذا الدورة, قد سمعوا بها من آخرين حضروها.. وقصص النجاح المسموعة ممن أخذوا البرنامج، كلها تثبت جدوى ونفع المدرسة وتقيناتها.
|