* الرياض - واس:
أنكر عدد من رؤساء المجالس والجمعيات والمؤسسات الإسلامية والوقفية الاندونيسية والدعاة العاملين في مختلف مدن وقرى جمهورية اندونيسيا ما تعرضت له مدينة الرياض مؤخراً من تفجير آثم ارتكبته فئة ضالة استهدف مبنى الادارة العامة للمرور راح ضحيته عدد من الأرواح البريئة رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً دون وجه حق.
وأكدوا في برقيات تلقتها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد وقوفهم الى جانب المملكة في التصدي لتلك الاعمال معبرين عن أسفهم العميق وألمهم البالغ لحدوث تلك التفجيرات في أوقات متفرقة وفي مدن مختلفة من المملكة العربية السعودية وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
فقد عبّر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى الاندونيسي للدعوة الاسلامية عبد الواحد علوي عن عميق أسفه واستنكاره الشديد للحادث الإجرامي الاثيم الذي وقع في مدينة الرياض وراح ضحيته أرواح بريئة وجرحت نفوس مسالمة وانتهك الأمن والطمأنينة ودمّرت الممتلكات العامة والخاصة وأتلفت أموالاً طائلة.
وقال: إن الشريعة الاسلامية أنزلت من أجل حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل والعرض وواضح جداً أن تلك الأعمال الاجرامية لاعلاقة لها بالدين لا من قريب ولا من بعيد والاسلام من ذلك بريء ونحن من المجلس الأعلى الاندونيسي للدعوة الاسلامية نستنكر هذا الحادث الاثيم استنكاراً شديداً خاصة وأنه وقع في بلد تحتضن الحرمين الشريفين ويحترمها المسلمون في جميع أنحاء العالم داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً من أي مكروه مبتهلاً الى الله العلي القدير أن يتغمد المسلمين الأبرياء بواسع رحمته ويرزق الضحايا الجرحى وذويهم الصبر والسلوان وأن يرفع عن المملكة العربية السعودية أي حادث يسيء للاسلام والمسلمين.
|