*غزة - بلال أبو دقة - الوكالات:
باشر الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس انسحابه من حي الزيتون في غزة بعد توغل استمر 48 ساعة استشهد خلاله 16 فلسطينياً وجرح 180آخرون فيما قُتل 11 جندياً إسرائيلياً ستة يوم أمس الأول بعد أن دمّرت المقاومة الفلسطينية عربتهم المدرعة فيما قُتل خمسة جنود إسرائيليين أمس واصيب ستة بجروح في تفجير مدرعة إسرائيلية قرب بوابة صلاح الدين في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الشهود: إن الدبابات التي كانت تتمركز على طريق صلاح الدين الذي يشق حي الزيتون (تراجعت ولا يمكن رؤيتها حاليا).
وقد خلّف الجيش الإسرائيلي دماراً كبيراً لحق بهذا الطريق الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة حيث اقتعلت الطبقة الاسفلتية وشوهدت حفر عدة على الطريق.
وأثناء انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة عثر على جثث ثلاثة فلسطينيين في شوارع أحد أحياء غزة إحداها بين الركام وقد طمر الجزء السفلي منها تحت الارض لكن لم يتم التعرف عليها لكن مصادر فلسطينية قالت: إن أحدهم قُتل في الساعات الماضية أما الاثنان الآخران فقُتلا الثلاثاء الماضي.
وجاء الانسحاب الإسرائيلي بعد أن تسلّم الإسرائيليون أشلاء جثث الجنود الإسرائيليين الستة الذين قتلوا الثلاثاء في غزة وجاء ذلك بموجب اتفاق مع (الوسطاء) المصريين.
وكان مسؤول في الجهاد أكد لوكالة فرانس برس ان المجموعات الثلاث التي تحتفظ بأشلاء هؤلاء الجنود وافقت على اعادتها إلى إسرائيل في مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون وتسليم الفلسطينيين جثث (15 إلى 20) فلسطينياً قتلوا في إسرائيل خلال عمليات انتحارية نفذت منذ 1994
وقد واصلت اسرائيل سياسة الاغتيالات ففي وقت باكر من صباح اليوم قتلت اسرائيل أربعة فلسطينيين على الاقل اثر قصف المروحيات الهجومية الاسرائيلية لعدد من المواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
طالع دوليات | 
