* غزة - أ.ف.ب:
استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح عشرة آخرون أمس نتيجة غارة جوية يبدو أنها انتقامية على منزل في حي الزيتون في غزة وهو الحي الذي لقن جيش الاحتلال يوم الثلاثاء درساً لن ينساه عندما قتل أبطال المقاومة فيه ستة من الجنود الإسرائيليين، وأجرى الاحتلال عملية بحث واسعة عن أشلاء جنوده الستة، وقال فلسطينيون: إن بعض جثث شهداء قصف المنزل وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء.
وقد انطلقت عدة جهود باتجاه تسوية مسألة الأشلاء الإسرائيلية تشارك فيها بصفة خاصة السلطة الفلسطينية ومصر، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأن قواته لن تغادر قطاع غزة حتى تستعيد هذه الأشلاء..
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أمس لرويترز نحن نبذل كل جهد ممكن لإعادة الأشلاء كما أن الرئيس عرفات أمر جميع الأجهزة الأمنية بتنفيذ ذلك.
وتشترط فصائل المقاومة التي تحتفظ بالأشلاء أنه من أجل إعادة الأشلاء فعلى إسرائيل أن توقف هجماتها على الأراضي الفلسطينية وأن تبدأ مفاوضات للإفراج عن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجونها.. ورفض موشي يعلون قائد الجيش الإسرائيلي أي شروط للمفاوضات من أجل إعادة جثث الجنود الإسرائيليين.
وقال في مطار تل أبيب بعد أن قطع زيارة لبولندا بسبب مقتل الجنود الإسرائيليين في غزة (نحن لن نتفاوض).
ومن جانب آخر اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي الحي الشرقي في بلدة جنين، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، في موقعها على الإنترنت، عن المصادر أن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات تفتيش واسعة النطاق للمنازل وأن هناك تبادلاً لاطلاق النار وقع أثناء عملية التوغل.
طالع دوليات |