*صنعاء - عبدالمنعم الجابري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن السلطات في المملكة أصبح لديها أكثر قدرة على كشف العديد من العمليات الإرهابية قبل أن تنفذ ، وأصبح لديها قدرة على الوصول بسرعة إلى هذه التنظيمات والأشخاص.
وأوضح سموه في حديث لصحيفة 26 سبتمبر اليمنية تنشره الجزيرة متزامناً : اننا الآن مطمئنون وواثقون من أن العناصر الإرهابية ليست بالحجم الذي يهدد الدولة. وأوضح سموه أن الأجهزة الأمنية أحبطت العشرات من الخطط والأعمال التخريبية الفظيعة ، واستطاعت أن تشل تحركات الإرهابيين ، حيث أنهم أصبحوا يفكرون في الاختفاء والهروب أكثر من الإقدام على عمليات جديدة، أما إذا نفذوا هذه العمليات فهي لن تكون إلا عبارة عن محاولة لإثبات الوجود فقط ، لكن الأجهزة الأمنية أصبحت جاهزة تماماً للمواجهة، حتى الجنود والأفراد فهموا أننا في حالة حرب مع الإرهاب ولابد أن نستمر فيها حتى تنتهي هذه الحرب.
وانتقد الأمير نايف الإجراءات الأمريكية تجاه المواطنين السعوديين للحصول على تأشيرات الدخول من قبل الجانب الأمريكي ، التي أصبحت متشددة أكثر من اللازم ، حيث أصبح المواطن السعودي ينتظر لمدة شهرين حتى يحصل على التأشيرة سواءً كان ذاهباً للدراسة أو العلاج أو العمل ، بعد أن يجيب على قائمة أسئلة طويلة ويعبىء استمارات.
ووصف الأمير نايف هذا التعامل ب(غير حضاري) وقال في هذا الخصوص: (المملكة لاتمانع في حرص السلطات الأمريكية على أمنها وحقها بتفتيش المسافرين ، ولكن إذا كانوا قد ألصقوا تهمة الإرهاب بسعوديين فهل معنى ذلك أن يكون كل السعوديين مجرمون لدرجة تعريضهم لهذه الأساليب في التفتيش الذي يصل حد الإذلال تحت شعار القانون الاستثنائي، فأين احترام الانسان وأين حقوق الانسان؟! .
نص الحديث متابعة |