* الدمام - حسين بالحارث:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وعدد كبير من الشخصيات العالمية والمحلية يقام مساء بعد غد السبت حفل افتتاح منتدى الغاز السعودي الأول الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وينتظر أن تعلن وزارة البترول والثروة المعدنية خلال المنتدى الأهداف المرجوة من بدء عمليات الاستكشاف لمبادرة الغاز وسبل الرقابة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع 6 شركات عالمية.
ويتوقع ان يسلط وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي خلال كلمته يوم الافتتاح مساء السبت المقبل الضوء على التزامات الشركات الفائزة بعقود التنقيب عن الغاز وإطار عملها، حيث من المنتظر أن تضخ تلك الشركات استثمارات أولية بقيمة 3 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الأولى من لحظة توقيع العقود لإنجاز عمليات المسح الجيولوجي والبحث عن مكامن الغاز.
وسيكون مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الغاز الأمير فيصل بن تركي متحدثاً رئيسياً خلال الجلسة الأولى ليوم الأحد المقبل بصحبة 6 من القيادات التنفيذية لشركات شل وتوتال ولوك أويل وسينوبك وإيني وريبسول..
ومن المنتظر أن يركز الأمير فيصل ورقته الرئيسية على التزامات الشركات جراء العقود الموقعة وآلية الاستثمار وسبل تحقيق أهداف الاتفاقيات.
وسيتحدث مسؤول ثالث في وزارة البترول والثروة المعدنية هو مدير فرعها في الشرقية يحيى الشناوي خلال الجلسة الثانية في نفس اليوم عن الأنظمة البيئية الاستثمارية في قطاع الغاز، وسيركز الشناوي خلال هذه الجلسة على الجانب التنظيمي وأنظمة الضريبة على الاستثمار الأجنبي التي صدرت مؤخراً وخاصة الضريبة على الطاقة، وسيصحب الشناوي خلال هذه الجلسة نخبة من المصرفيين العالميين.
وسيتناول مدير عام مصلحة الزكاة عبدالمحسن الفارس خلال هذه الجلسة بتفصيل عن الضريبة المتعلقة باستثمارات الغاز وسيخصص جانب كبير من الحوار للجانب التنظيمي والقانوني بالإضافة إلى توضيح عملية الرقابة على تنفيذ الاتفاقيات.
ويعد المنتدى الذي ينطلق السبت المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام أول تجمع متخصص بهذا المستوى في المملكة والخليج، ويناقش المنتدى الذي سيشارك فيه قرابة 500 مختص ورجل أعمال 7 محاور رئيسية على مدى جلسات تتناول الأنظمة البيئية في قطاع الغاز والفرص الواعدة في قطاع الكهرباء والتحلية والبتروكيماويات الأولية، كما سيتناول دور الخدمات الصناعية في زيادة الاستثمارات في مجال الكهرباء والطاقة وتحلية المياه والبتروكيماويات والبتروكيماويات الثانوية فضلا عن الموضوع الأهم وهو إلقاء الضوء على اتفاقية الغاز الأخيرة واستراتيجيات المملكة في قطاع الغاز.
إلى ذلك قال رئيس اللجنة المنظمة لمتندى الغاز السعودي الأول د. بسام بودي إن شركة (CMAI) العالمية المتخصصة في صناعة الطاقة ستقدم عرضاً في المؤتمر يتناول الاستثمارات المتوقعة في قطاع البتروكيماويات الأساسية في المملكة العربية السعودية خلال المنتدى الذي يعقد في 15 مايو المقبل.
وذكر بودي أن العرض الذي سيتزامن مع الإعلان عن برامج استكشاف الغاز في المملكة سيعمل على تقديم فرص الاستثمار للصناعات الأولية التي تعتمد بشكل مباشر على توفير الغاز كلقيم أساسي.
وأشار إلى أن الدراسة التي ستقدمها الشركة ستسلط الضوء على التوجهات العالمية في هذا القطاع ومدى نمو السوق وحجم مبيعاته فضلا عن تقييم أدوات العرض والطلب في قطاع الصناعات البتروكيماوية الأساسية ودور تراكم الخبرات في تطوير أداء القطاع.
وأوضح بودي أن مشاركة أرامكو السعودية كرئيس للجلسة الخامسة من المنتدى ممثلة في نائب الرئيس لمشاريع الغاز خالد الفالح والتي ستكون بعنوان الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع البتروكيماويات الأولية تأكيداً على دعم الشركة لهذه الصناعات وتوجهها الحالي للتوسع في هذه الصناعة من خلال طرحها مشروع تطوير مصفاة رابغ التي ستوفر العديد من فرص الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات.
يذكر أن صناعة البتروكيماويات ستكون المستفيد المباشر من اتفاقيات الغاز التي وقعت أخيرا حيث يتوقع أن تجلب استثمارات ضخمة، ويشارك في هذه الجلسة التي تعرض الفرصة الاستثمارية الواعدة في قطاع البتروكيماويات الأولية رئيس الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات رئيس شركة الصناعات الوطنية مؤيد القرطاس.
|