* كابول - رويترز:
رفض الجيش الامريكي الذي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب معاملته لسجناء عراقيين طلبا تقدمت به جماعة أفغانية لحقوق الانسان لمقابلة المواطنين الأفغان المحتجزين في سجونه الحربية.
وطلبت لجنة حقوق الانسان الافغانية المستقلة مقابلة الافغان المعتقلين للاشتباه في صلاتهم بجماعات متشددة والمحتجزين في قواعد امريكية في افغانستان خشية أن يلقى السجناء الافغان نفس المعاملة التي لقيها السجناء العراقيون.
وقال الفريق ديفيد بارنو قائد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان: لا نعتزم في الوقت الراهن تغيير سياستنا فيما يتعلق بالسماح بمقابلة الاشخاص الذين نحتجزهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تتولى تقليديا مهمة زيارة أسرى الحرب في شتى أنحاء العالم بما في ذلك افغانستان تمثل العالم في هذا الصدد.
وقالت اللجنة الافغانية المعنية بحقوق الانسان إنها تلقت شكاوى من اكثر من 20 معتقلا أطلق سراحهم بشأن المعاملة التي تلقوها أثناء احتجاز الولايات المتحدة لهم.
ولا يزال الأفغانيون ينتظرون الحصول على معلومات من الجيش الامريكي بشأن تحقيقاته في وفاة اثنين من السجناء أواخر عام 2002 في قاعدة باجرام شمالي العاصمة كابول.
وقال بارنو إنه لا علم له بمزاعم للمعتقلين بارتكاب انتهاكات بحقهم وإنه أجريت تغييرات ملحوظة في هذه القاعدة منذ حدوث حالتي الوفاة.
واستطرد قائلا (إنني واثق للغاية من إجراءاتنا هناك).
وكانت صور لجنود أمريكيين يسيئون معاملة سجناء عراقيين قد نشرت عبر وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم مما أثار غضبا جما في العالم العربي والاسلامي وألحق أضرارا بمصداقية الولايات المتحدة.
|