Thursday 13th May,200411550العددالخميس 24 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

استئناف الاجتماعات بين ممثلي مقتدى الصدر ووجهاء النجف لصياغة الاتفاق استئناف الاجتماعات بين ممثلي مقتدى الصدر ووجهاء النجف لصياغة الاتفاق
مقتل 25 من أنصار الصدر وإصابة 7 أمريكيين في مواجهات كربلاء

  * بغداد - كربلاء - النجف - الوكالات:
قتل 25 مسلحا شيعيا من انصار الصدر في مواجهات مع جنود اميركيين في وسط كربلاء . وقال مسؤول امريكي كبير ان سبعة جنود اميركيين اصيبوا ايضا بجروح ، تمكن اربعة منهم من العودة الى مراكزهم.
وفي وقت سابق اكد مدير مستشفى كربلاء العام الطبيب حسن نصر الله ان تسعة اشخاص من ميليشيا جيش المهدي قتلوا ، فيما اصيب سبعة اخرون بينهم اثنان من الزوار الايرانيين امس في العملية العسكرية الجارية وسط مدينة كربلاء بين القوات الاميركية وانصار مقتدى الصدر.
واضاف ان ( حالة المصابين جميعا خطيرة وتجرى لهم حاليا عمليات جراحية لانقاذ حياتهم) .
وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة شنت عملية عسكرية كبيرة ليل الثلاثاء الاربعاء في وسط مدينة كربلاء حول مسجد يسيطر عليه اتباع مقتدى الصدر.
وقد سمع دوي اطلاق نار من اسلحة ثقيلة وخفيفة طوال الليل في هذا القطاع وما زالت قوات التحالف تمنع الدخول الى وسط المدينة حيث اقامت حواجز على الطرقات المؤدية اليه.
وكان محافظ المدينة اعلن الاربعاء العمل لتحويل المقر الرئيس لمقتدى الصدر في المدينة، الذي تلاحقه القوات الاميركية، الى مستشفى.
وتتركز المواجهات بين انصار مقتدى الصدر، الذي تسعى قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة الى اعتقاله او قتله، حول المدن الشيعية في وسط العراق وفي البصرة (جنوب) وفي مدينة الصدر احدى الضواحي الشيعية المكتظة في شرق بغداد.
وكان مسؤول جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر هدد الثلاثاء في بيان عناصر الشرطة العراقية التي تساعد الاميركيين على ( اعتقال المجاهدين) .
وجاء في البيان الذي حمل توقيع الشيخ حمزة الطائي (آمر جيش المهدي) (نصبت الشرطة حواجز وسيرت مفارز مدججة بشتى الاسلحة الاميركية لمتابعة المجاهدين والقبض عليهم . هذا استفزاز لجيش المهدي وهذا هو الانذار الاخير لكم) .
من جهة اخرى استأنف ممثلو العشائر والاحزاب السياسية والمراجع الدينية امس الاربعاء في النجف اجتماعهم مع ممثلي الزعيم مقتدى الصدر لصياغة الاتفاق الذي توصلوا اليه مساء الثلاثاء لحل الازمة وفق مصادر مشاركة.
علما بان الاتفاق الذي توصلت اليه مساء الثلاثاء كافة الاطراف الشيعية يتطلب موافقة سلطة الاحتلال ، اذا ان الصدر اشترط انسحاب القوات الاميركية من النجف لسحب عناصره وحل ميليشيا جيش المهدي.
وذكر مشاركون في الاجتماعات انهم يقومون بصياغة الاتفاق ليوافق عليه اية الله علي السيستاني على ان تشكل لجنة مصغرة او (حلقة وصل) لمتابعة تطبيق بنوده بين مقتدى الصدر والمرجعية الدينية وسلطة الاحتلال.
وقال الحاج عبد الحسن الشيباني من عشيرة الشيبان ان (بنود الاتفاق تذاع اذا باركتها المرجعية العليا) ، من ناحيته اكد ابو علي البصري من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (ان الصدر غير موقفه بشكل كبير) .
واعتبر البصري (ان التغيير ناتج عن تقدير الصدر للمصلحة العامة ولحفظ امن واستقرار النجف) . واضاف (الكل متفق على الوقوف بوجه اي صدام عسكري داخل النجف وعلى سحب ذريعة ضرب المدينة من قبل قوات الاحتلال) .
وكان الصدر قد هاجم بشدة الثلاثاء المجلس الاعلى ومواقفه التي قاد خلالها التحركات للمطالبة بانسحاب جيش المهدي من المدينة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved