* بغداد - د. حميد عبد الله - كركوك - الوكالات:
سلّمت سلطات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة أمس الأربعاء وزارة الخارجية للعراقيين قبل نقل السلطة المقرر في 30 حزيران/ يونيو المقبل.
وفي حفل نظم في هذه المناسبة في بغداد، وصف الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر عودة وزارة الخارجية إلى العراقيين بأنها (خطوة مهمة في مسيرة العراق نحو السيادة).
من جهة أخرى لقي خمسة مواطنين عراقيين مصرعهم في انفجار لغم أراضي بقرية فرقان التابعة لمحافظة كركوك شمالي العراق.
من ناحية أخرى أعلن العقيد سرحد قادر قائد شرطة ضواحي مدينة كركوك أن قوات الأمن أحبطت محاولة لتفجير إحدى البنايات توجد فيها روضة أطفال من خلال متفجرات من نوع (تي ان تي) كانت جاهزة للتفجير قبل إبطال مفعولها. من ناحية أخرى أعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو أمس الأربعاء أن أربعة مواطنين فلبينيين قتلوا في هجوم بالهاون استهدف قاعدة جوية أمريكية في بلد إلى شمال بغداد. ووقع الهجوم الثلاثاء عند الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش واستهدف معسكر اناكوندا في قاعدة بلد الجوية في المثلث السني على بعد 75 كيلومتراً من بغداد.
وبمقتل الأربعة يرتفع إلى خمسة عدد رعايا الفلبينيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء التدخل الأمريكي في هذا البلد. وكان قتل سائق شاحنة في كمين نهاية الشهر الماضي على الطريق بين الكويت وبغداد.
ويعمل نحو ثلاثة آلاف مدني فلبيني في العراق بينهم 1300 تقريباً في معسكر اناكوندا. وتنتشر كتيبة صغيرة قوامها 43 جندياً وثمانية عناصر من الشرطة الفيليبينية في الحلة في وسط العراق.
كما قال الجيش الأمريكي أمس إن جندياً أمريكياً قتل في قتال جرى أمس الثلاثاء في غرب العراق. ولم يقدم البيان العسكري الأمريكي أي تفاصيل بخلاف أن الجندي القتيل يعمل في قوة الحملة الأولى التابعة لمشاة البحرية وأنه قتل بنيران (العدو).
وفي بعقوبة قتل عنصر من قوات الدفاع المدني العراقي وأصيب آخر بجروح صباح أمس برصاص مجهولين قرب مدينة بعقوبة بشمال بغداد، كما أفاد عنصر من هذه القوة.
وقال علي نجم: (ان عنصرين من قوات الدفاع المدني العراقية كانا متوجهين إلى ثكنتهما بسيارة فتجاوزتهما سيارة أخرى فتح ركابها النار باتجاههما مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الأخر بجروح).
وأوضح هذا العنصر الذي نقل الجريح إلى مستشفى بعقوبة أن الكمين نصب لهما في منطقة الغالبية على بعد 20 كلم إلى شمال غرب المدينة الواقعة على مسافة ستين كلم إلى شمال العاصمة.
وكان حاكم محافظة ديالي التي تعتبر بعقوبة عاصمتها، نجا الاثنين من اعتداء أدى إلى مقتل اثنين من حراسه وإصابة ثلاثة آخرين بجروح غداة اغتيال مسؤول كبير في الشرطة في المنطقة.
وفي البصرة أصيب عراقي بجروح في انفجار عبوة ناسفة أمس في وسط البصرة ثاني أكبر المدن العراقية، على ما أفاد شهود عيان.
وقال راضي عبد الأمير (30 عاماً) الذي أصيب بجروح في ظهره وذراعيه بينما كان يغسل إحدى السيارات ان (الانفجار وقع عند الساعة 9.30 بالتوقيت المحلي من صباح هذا أمس (5.30 ت غ) عند مرور عجلتين عسكريتين للجيش البريطاني).
وأضاف أن (العبوة كانت مخبأة مع أكوام من القمامة على بعد 200 متر من المستشفى التعليمي للبصرة ولم يشعر بوجودها أحد).
|