مريم الغامدي لـ( فن ): (وينك يا درب الغنيمة) استطاع دخول بيوت المشاهدين بكل صدق.. وتجربتي في الإخبارية رائعة وجميلة

* حاورتها - أمل القحطاني :
في مساء رائع.. ومتميز.. من أماسي أبها الحالمة.. وعلى مسرح المفتاحة التشكيلية كان لنا لقاء امتد ساعات.. وحديث ذو شجون مع: (الفنانة والمذيعة الأستاذة مريم الغامدي)، جمعتنا بها مناسبة مهمة في عسير وهي (جائزة أبها للتعليم العالي) لهذا العام 1424 - 1425هـ حيث تواجدت الفنانة مريم في أبها، لتكريمها للمشاركة الفعالة من قبل (مريم الغامدي) في الأنشطة النسائية لمهرجانات أبها الصيفية.
(فن) طرحت على الغامدي مجموعة من الأسئلة بعد حديث شيق حول موضوعات ومجالات كثيرة.. وتجارب عدة خاضتها الفنانة مريم الغامدي في مجال الإذاعة والتلفزيون.
* ما هي أصداء مسلسل (وينك يا درب الغنيمة) الذي عُرض مؤخراً على شاشة التلفزيون السعودي؟
- أولاً: وقت عرض المسلسل فوجئت به.. لأنه كان في غير وقت الذروة، لكن المسؤولين في التلفزيون أكدوا أن ذلك الوقت هو المناسب حيث يتواجد الأب والأم في المنزل، ويصادف وقت عودة الأبناء من المدارس، وتقول الغامدي: إن ما يريحني هو أن اعجاب المشاهدين بالمسلسل كان كبيراً جداً، حيث قال لي أحد المشاهدين: انك استطعتِ ان تدخلي بيوتنا بصدق، لأن هذا المسلسل يمثل واقعا معاشا في المجتمع السعودي، وتشير مريم انها عندما كتبت عن الفقر فقد واجهتها الكثير من التساؤلات:
* كيف تكتبين عن الفقر ونحن مجتمع سعودي نفطي؟
ولكنها ردت قائلة: يوجد لدينا بعض المناطق الفقيرة ويجب ان نعرضها بصدق، وكل واحد منا يحارب ويكافح الفقر وبطريقته ولا ينتظر أن تُمد له يد العون فمثلاً: أم سعود الدلاّلة: استطاعت مكافحة الفقر بحملها الشنطة وتجولها للبيع في البيت ولم تظل عالة على نفسها وأبنائها ومجتمعها وبيّنت ان الضمان الاجتماعي في الدولة يعطي المحتاجين لذلك.
أما سعود ابنها في المسلسل فقد كافح الفقر بطريقة خاطئة ومختلفة عن أمه تماماً.
وتضيف (مريم الغامدي): بأنه مسلسل (وينك يا درب الغنيمة) هو المسلسل الوحيد الذي عُمل له استطلاع في الشارع في برنامج (يوم جديد) قام به الزميل (وائل باروم) وكانت آراء الناس حول هذا المسلسل تسعدني كثيراً، وتقول مريم حول هذا المسلسل:
ان امرأة اتصلت عليها من مكة المكرمة ودعت لها عند الحرم بسبب الطرح المتميز والهادف الذي قامت به مريم في (درب الغنيمة).
* ما هي الأعمال الحالية التي تقومين بتصويرها؟
- مسلسل كويتي (الفهود) وهو توثيق لتاريخ كرة القدم في الكويت من إنتاج وبطولة (خليفة خليفوه) وتمثيل: جاسم النبهان وعبير الجندي ومنى الشدادي ولطيفة المجرن وعدد من الممثلين السعوديين. ومسلسل أردني بطولة عدد من الممثلين الأردنيين الكبار واسمه (أنا والصديقات) ومسلسل اسمه (الأرملة) صُوّر بين الرياض واليمن للممثل (سعد خضر).
* كيف ترين تجربتك في قناة الاخبارية؟
- تجربة جميلة وخاصة انها قناة وليدة تجعل المشاهد والمتلقي السعودي لا يبحث عن قنوات أخرى، فهي تأتي بالخبر الصادق لأنها تتحرى المصداقية في الاخبار، وهي في مكان الحدث وكان ذلك واضحا عندما حدث تفجير مبنى الأمن العام في الرياض مؤخرا.. فكانت (الاخبارية) أولى القنوات المتواجدة بطاقمها المتكامل وكذلك الأحداث الأخيرة في (جدة) وينبع وتضيف الغامدي: أنا سعيدة بانتمائي لهذه القناة المميزة.
* ما مدى نجاح المذيعة السعودية في تقديم نشرات الاخبار؟
- يكفي ان المذيعة السعودية هي أول مذيعة في الفضائيات الخليجية وقد دُربّت تدريب مكثف حتى اصبحت مؤهلة لقراءة النشرات تدريب (لغوي، تقني، عملي)
* ما هي آخر نشاطاتك وأعمالك؟
- عودتي من الشارقة مؤخراً بعد تقديمي ورقة عمل بعنوان (تجربة كتابة النص الدرامي والإنتاج التلفزيوني في الخليج) وقد قمت بعمل بحث عن تجربة الكتّاب والكاتبات الخليجيات.. وكان هذا المؤتمر بتنظيم نادي سيدات الشارقة برئاسة شيخة الناغي في الملتقى الأدبي العاشر.
* تجربتك في البرنامج (حوار الزمن) كيف تجدينها مع تركي اليوسف؟
- تجربة رائعة ومميزة.. وتركي اليوسف فنان مميز ومتمكن جدا من الأداء.
وبالمناسبة كان يُفترض وجوده في مسلسل (وينك يا درب الغنيمة) ولكن ظروف تأخيره في سوريا حالت دون ذلك.
* ما هي أعمالك التي انجزتيها في مدينة أبها خلال هذه الزيارة ؟
- تغطية فعاليات حفل تكريم سمو الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود الذي كرمت فيه المبدعين والمبدعات المشاركين في أنشطة مهرجان أبها الصيفية وإجراء لقاءات إذاعية مع المكرمات.. وكذلك تصوير مسرح المفتاحة والأعمال التي أُقيمت عليه من قبل كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بأبها.. التي تولّت تنسيق وإعداد وتنفيذ ملتقى جائزة أبها لهذا العام
كما أود أن أشكر المنسقة الرئيسة للجائزة الدكتورة لبنى حسين العجمي عميدة كلية الأقسام العلمية التي بذلت مجهودات كبيرة في انجاح ملتقى الجائزة لهذا العام.
كما أجريت مع بعض المنسقات والفائزات لقاءات صوتية عبر قناة (الاخبارية).
وأضافت مريم الغامدي: يسعدني كثيرا أن تكون محررة (فن) هي الفائزة بالمركز الأول في فن المقالة لجائزة أبها هذا العام.. وأهنئ جميع الفائزات.