أدلى الأستاذ زهير الأيوبي بحديث لمجلة (الجمهور) اللبنانية وذلك خلال وجوده في بيروت في مهمة تتعلق بتسجيل ندوات عامة للبرنامج التلفزيوني المشهور (مجالس الايمان) ومما ورد في حديثه هذه اللمحة التي اقتطفناها عن الإعلام في المملكة العربية السعودية.
بتوجيه من جلالة الملك فيصل ثم بعمل مخلص دائب من معالي وزير الإعلام الشيخ إبراهيم العنقري يتخطى الإعلام السعودي الصعوبات ويشق طريقه واضحاً متميزاً صافياً بكل عزيمة وجرأة، في سبيل الوصول إلى الأهداف التي يريدها الدين الإسلامي وتتوخاها الأمة في القريب.
وحتى نضع بعض النقاط على الحروف، نذكر بأن في المملكة العربية السعودية اذاعتين واحدة في الرياض والثانية في جدة، هذا بالإضافة إلى اذاعة (نداء الإسلام) من مكة المكرمة، كذلك ففي المملكة العربية السعودية خمس محطات تلفزيونية، تبث كل واحدة منها خمس ساعات تقريباً بصورة مستقلة، وهي موجودة: في الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والدمام، والقصيم.
والذي يلفت النظر، أن برامج الاذاعة والتلفزيون أصبحت في غالبيتها العظمى من الانتاج المحلي في المملكة.ولا شك أن تأسيس وكالة الأنباء السعودية (سعود يبرس) منذ عدة أشهر، وما ينعقد عليها من آمال تعتبر خطوة كبيرة جداً في سبيل التقدم الإعلامي.
ولا ننسى مشروع المرسلات الاذاعية (محطات البث) الأربع القصار في الرياض، والذي سينتهي حسب آخر المعلومات بعد حوالي شهرين من الآن.
وإذا علمنا بأن استطاعة كل مرسلة هي ثلاثمائة وخمسون كيلو وات وأن كل مرسلة يمكن توجيه ما يبث عليها من خلال خمسة وثلاثين هوائيا (أنتين) أدركنا بأن صوت الرياض، صوت المملكة العربية يمكن أن يغطي أرجاء العالم قاطبة.
كذلك، فإن وزارة الإعلام، جادة كل الجد في إنجاز مبنى استديوهات الإذاعة بالرياض، والذي يقدر له أن يصبح جاهزاً للعمل بعد حوالي سنة ونصف، وسيكون هذا المبنى فريداً من نوعه في الشرق الأوسط، إذ إنه سيتضمن أربعة عشر استوديو من مختلف الحجوم والمقاسات.
|