- التكريم الذي أقامه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لأمير الرياضة العربية والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد كأول شخصية عربية رياضية جاء ليشكل واقعاً ملموساً متوافقاً مع النهج الذي يسير فيه هذا الأمير النبيل في إطار تعامله مع كافة وسائل الإعلام واتجاهاتها المحلية والخليجية والعربية.
- الأمير سلطان ومن دون مجاملة أو تزلف وبشهادة جميع القيادات الإعلامية الرياضية يتعامل مع الإعلام بروح المسؤول الواثق المدرك لأهمية الإصغاء للرأي الآخر..
- هو بالفعل قدوة (مُثلى) وإنسان عملي فريد من نوعه يجسد أرقى وأفضل نموذج من الواجب الاقتداء به.
- كان ومازال يصر على الإعلاميين وفي كل مناسبة أن يوجهوا الانتقاد لشخصه ولازلت أذكر عندما قال (ابدأوا بي أنا).
- وأثناء الهجوم الإعلامي المكثف على المنتخب السعودي الأول بعد المشاركة في المونديال الأخير تجاوز بعض الإعلاميين الخطوط المتعارف عليها وشككوا في مستقبل الكرة السعودية وبيقظتها من جديد وحينها كان الأمير الواعي المثقف الطيب يقف صامتاً متأملاً يخطط بصمت ويرسم بمهارة نائياً بنفسه عن الدخول في المعمعة الإعلامية المشتعلة آنذاك لإدراكه الكبير أن العمل الناجح هو العمل الذي تكتمل فيه جميع التصورات والآراء مهما كان مصدرها..
- وبعد المونديال بفترة بسيطة عادت فورة الإنجازات السعودية من جديد وحاز الأخضر على كأس الخليج وكأس العرب وتأهل لأمم أسيا 2004م.
- فلسفة عملية تستحق أن تكون نبراساً ومادة دسمة لمن يريد النجاح واكتساب محبة الناس بمختلف مشاربهم...
- أن التكريم الحقيقي لأي إنسان يكمن في الإجماع على الثقة به والاعتراف بأفضليته نظير أعماله وجهوده وهو ما حققه أميرنا المحبوب سلطان بن فهد..
- الكل يتمنى ويصارع لأجل ذلك والقلة القليلة فقط تكسب القناعات.
- دمت يا سلطان أميراً للرياضة والشباب ومن إنجاز إلى إنجاز ستبقى وجه السعد في مملكتنا.
العابثون بالأندية
- الواقع الذي تعيشه الأندية السعودية حالياً وفي ظل التحديات القادمة يفرض على المسؤولين التحرك جدياً لإعادة صياغة وترتيب بعض اللوائح والأنظمة الإدارية الخاصة بإدارات الأندية السعودية والتي أصبحت عاملاً مساعداً للكثير من المآسي التي تتعرض لها بعض الفرق السعودية.
- يجب أن تكون إدارات الأندية مرهونة بتوفر قيادات إدارية معترف بنجاحها وأمانتها وقدرتها على اكتساب صفة (القدوة) على اعتبار أن النادي منشأة رياضية تجمع أطيافاً عديدة من الشباب الذي يحتاج إلى عناية وتربية وتهذيب..
- للأسف الشديد ابتليت (بعض) الأندية بقيادات إدارية فاشلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ولم تضف على ناديها سوى الفشل والمشاكل والانحطاط الفني والإداري..
- هؤلاء ساعدتهم لوائح قديمة قامت على إيجاد تزكية سريعة وعقد جمعية عمومية لا تستغرق سوى دقائق معدودة وتجميع (قلة) من الجماهير المدفوع أجر اشتراك عضويتها لدى عقد الجمعية!!
- لقد تورطت الأندية - وهذا هو الحاصل- بهؤلاء وأغرقتها الديون وكثرت مشاكلها وأصبحت تفرق الشمل الرياضي بعد أن كانت عامل تجميع وعانت من الشلليات والأحزاب وأشياء الله بها عليم..
- أن الواقع يفرض تحركاً جدياً وزيارات ميدانية واسعة تشمل جميع مناطق المملكة ومحافظاتها للوقوف على الحقيقة الدامغة المذهلة والتي أخرت تنامي الإقبال الجماهيري..
- هذا العبث الإداري من قبل الذين حظوا بثقة المسؤولين وتزعموا كراسي الرئاسة في الأندية يجب أن يوضع له حداً قبل أن تتحول الأندية إلى مجرد طريق سريع للوصول للشهرة والأضواء..
- كم من لاعب رمته هذه القدرات الإدارية الفاشلة إلى هاوية (الفقر) والحرمان بسبب مزاجية وهوى في النفس؟!!
- كم من مدرب عانى الأمرين في سبيل تحصيل رواتبه والسبب عناد وهروب من المسؤولية والتهاون وعدم الإدراك؟!!
- كم من قدرة إدارية ناجحة اصطدمت بحواجز أنانية هذه القيادات المزيفة وخسرها الوسط الرياضي؟!!
- كم؟ وكم؟ وكم؟...
_ آن الآوان لأن نبدأ في التغيير قبل أن يأتي اليوم الذي يرفض فيه الزمن التغيير!!
- كلنا ثقة في المسؤولين في الاهتمام بهذا الموضوع وإدراك أبعاده وأعتقد جازماً أن الأمثلة واضحة جلية ولا تحتاج سوى قليل من الالتفات والنظر بدقة..
- قيادة ناجحة تعني رياضة ناجحة..
* تصويبات:
- (الأمانة) هي أهم مميزات الرئيس الناجح وإذا ثبت أنه يفتقدها فمن المؤكد أنه يفتقد لصفات عديدة ولا يستحق أن يدخل المنظومة الرياضية بل مكانه الرسمي هو مع (الصعاليك)..!!
- الأستاذ علي السعيد قدرة إدارية تربوية أتمنى وجودها في كل ناد.
قبل الطبع:
لا تظهر تقديرك لشخص لا يقدر نفسه
|