* جدة - حمود البقمي:
دخل فريق الاتحاد في مشاركاته الخارجية التي يخوض فيها حالياً بطولتي الأندية الآسيوية الأبطال ودوري أبطال العرب منعطفاً مهماً أظهر اختلال سير خطى التوازن اللذي كان يسير بها الفريق في هاتين المسابقتين والآمال التي كانت تحيط به في نقطة البداية وذلك بعد أن تضاءلت فرصته وبشكل كبير وهبط مؤشر أسهمه في بلوغ الدور نصف النهائي عن مجموعته العربية التي تضم إلى جانبه جاره ومنافسه الفريق الأهلاوي والصفاقسي التونسي والإسماعيلي المصري وذلك بعد أن لعب الفريق الاتحادي أربع مباريات خسر في اثنتين وتعادل في مثلهما دون أن يحقق الفوز وتبقى له مباراتان سيسعى لهما الفريق وبكل جدية باحثاً عن الفوز ومتابعاً لنتائج الفرق الأخرى لعلها تخدمه وتحقق الأمل المفقود. رغم أن اللقاءين على قدر كبير من الصعوبة كونهما أمام المنافس التقليدي الأهلي وأمام المتصدر الصفاقسي التونسي ولكن يأمل الاتحاديون أن تتحسن ظروف الفريق التي ساهمت في الوضع المتردي بسبب الإصابات الخطيرة التي طالت أكثر من نصف عناصر الفريق الأساسية والمؤثِّرة جداً أمثال البرازيليين تشيكو وديمبا ولاعب الوسط المبدع مناف أبوشقير والحارس الدولي مبروك زايد وجوكر الفريق عبد الله الواكد ومهاجمه الطائر الحسن اليامي بالإضافة إلى الإيقافات لعدد من اللاعبين.
أما حظوظ الفريق في مسابقة آسيا للأندية الأبطال فإن الفريق مرشح أن يحتل صدارة مجموعته التي تضم إلى جانبه فريقي سبهان الإيراني ونينفيتش الأوزبكستاني بعد إعلان فريق العربي الكويتي انسحابه من البطولة والتي على ضوئها ستلغى نتائجه ونتائج الفرق الأخرى معه ويتبقى لفرق المجموعة مباراة واحدة ستلعب في جدة يوم الثلاثاء القادم 29- 3-1425هـ بين فريقي الاتحاد ونينفيتش تختتم بها مباريات المجموعة والتي على ضوء نتيجتها وفي حالة الفوز المتوقع للاتحاد عطفاً على فارق المستوى والنتائج مع نينفيتش فإنه سيعتلي صدارة المجموعة ويتأهل لدور الثمانية من المسابقة وهي البطولة التي يعلِّق عليها الاتحاديون آمالاً كبيرة ويولونها اهتماماً واسعاً كونها تؤهل الفريق في حالة تحقيقه للقب إلى مباريات ومسابقات أخرى وتمنحه زعامة الأندية الآسيوية 2004م. ويوضح الجدولان التاليان موقف وحظوظ الاتحادي في البطولتين العربية والآسيوية.
| 
