ختمت الدكتورة هند الخثيلة مقالها الأخير بعنوان زاويتها (وتاليتها) وهذا التعبير يحتل مكانة عندي لأني لا متلك المفردات اللازمة لإبراز تفاصيل ما أرفضه، وأعتقد أن لدى الكاتبة مساحة فكرية ومهنية تغنيها عن هذا اللفظ.
وقد كان المقال حول تأخر الحضور ثم تجاذب الحديث والمقاطعات والمجاملات التي تعكر هدوء وصفو الملتقيات والندوات والمحاضرات وتحرم الجادات من الفائدة سواء في الإلقاء أو التلقي، وأضيف لما ذكرته التشويش على الباحث والمناقش خلال بعض المناقشات العلمية.
وأؤيد الباحثة في كل ما ذكرته، لكني أستوضح منها العلاقة بين هذه الممارسات وما يجول في مخيلات الحاضرات حول الوجاهة والاستعراض، والبحث عن إثبات الذات، وتباكيهن على ضياع الحقوق والقمع الذي يمارس ضدهن..؟.
رقية صالح حمد/بريدة |