تعليقاً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع تربوية أقول: تدور هذه الأيام رحى العمل وحث الخطى لاختيار القيادات التربوية لمكاتب الإشراف التربوي ؛ ترجمة للخطوات التطويرية التي يمر بها الميدان التربوي وحرصا من المسؤولين على تحقيق أكبر قدر من الإيجابية في ذلك وهذا ما يثلج الصدر ويفتح لنا آفاقا من الآمال والتفاؤل للوصول للأفضل في الأداء التربوي والتعليمي في مدارسنا ؛ لأن المدارس هي الصورة الحقيقية والميدان المكشوف! والواضح لعمل الإشراف التربوي على كافة المستويات والقائمات على الإدارات المدرسية وأسلوب الأداء في المدارس هو المعيار الأصدق والأدق للأداء الإشرافي.. سواء الفني أو (الإداري) ويتحمل الأخير نسبة أعلى في المسؤولية لعمل الإشراف؟؟
من هنا أتساءل!! لماذا تهمَّش أدوارنا نحن مديرات ووكيلات المدارس؟؟ علما بأن النجاح في إدارة المدرسة هو الطريق للإشراف؟؟ لماذا لا تصمم استمارات خاصة للاستئناس بآرائنا في عملية اختيار القيادات التربوية وآلية الاختيار؟ فإذا كان ليس من حقنا ذلك؟؟ فهل من حقنا ان نتساءل على الأقل (من يقيم من؟ ومن يختار من؟ ومن يتولى قيادة من؟؟؟) دعاؤنا للمسؤولين والمسؤولات التوفيق في الاختيار الأمثل للكفاءات التربوية القادرة على القيادة بمهارة وإخلاص.
منيرة الحمد |