هذا العنوان الذي جعلناه فاتحة لهذه الكليمة كان صديقنا المحترم ابو عبدالعزيز فهد العريفي يكتب بعض مقالاته موقعاً به عندما كان ممنوعاً من الكتابة في حائل قبل خمسين عاماً.
مع أن صديقنا العزيز فهد لا يكتب الا في سبيل مصلحة الوطن حكومة وشعباً واسلوبه في كتاباته هادئ ليس فيه أي اثارة لانه يهدف الى مصلحة وطنه ومواطنيه، وقد عجبت من ابي عبدالعزيز الذي لا ينقطع عن الكتابة في سفر او حضر على الرغم من انه في بعض الايام يصاب بوعكة او متاعب صحية، وهذه لا تمنعه من أن يعالج بعض مشاكل وهموم هذا الوطن والمواطن. ولوم بعض الموظفين الذين يهملون او يتناسون اداء واجباتهم ومسؤولياتهم التي حملتهم اياها حكومتنا الرشيدة التي نرجو لها التوفيق والعون في جميع ظروف هذه الحياة المتقلبة. وقد اجريت لصديقنا الكريم عدة عمليات في السنوات الاخيرة، وقد خرج من هذه العمليات بصحة لا اقول جيدة ولكننا كنا نرجو ان تستمر نسائم العافية حتى تعود اليه صحته كاملة حتى جاء أمر الله. وكأنني به كان يعالج نفسه بهذه الكلمات التي يكتبها في سبيل معالجة ما يعرض لبعض المواطنين من تجاهل بعض لحقوقهم. رحمه الله.
عبدالكريم الجهيمان
|