(1)
* تقرؤه.. مثلما تقرأُ «العشق» على خارطة «الوطن».. وتلمس فيه «الحبّ».. وَ«الحَدب».. و«الهدوءَ» و«التواضع».. و«الإنصات».. وتعرف أنك بحضرة «كبير» يعي ولا يدّعي.. ويعلم ولا يتعالم..!
(2)
في ممارسات «الإدارة».. نهابُ «المدير».. ويُخيفُنا «المدير العام».. وننأى عمّن فوقهما «ضَنّاً» بمشاعرنا من «تجاهلٍ» أو «فوقية».. يُمارسها من يسكنُهم «الاسم».. ويرديهم «الوهم»..
* أما أبو«عبدالعزيز» -رحمه الله- وهو «الكاتب»، و«المثقف»، و«المدير العام»، و«الوجيه» و«الوجه الاجتماعيّ» فقد كان يأسرك «بلطفِه» حتى تحسَّ أنك «المدير» وهو «المُدار».. وأنت «المسؤول» وهو «المساءَل»..!
(3)
* فتح «بيتَه».. و«قلبه».. فأحبه «الجميعُ»..
* لم يعد «حائلياً» وإن أحببناها معاً..
* وليس «يمامياً»، وإن قرأناها من أجله.
* وما هو «بإقليميّ» وإن افتخرنا بسببه،،
** «عربيّ» يشجيه «اليوم» و«وطنيّ» يتطلع إلى «الغد».. يقول ما يرى.. ويرى ما يقول دون أن «يمالئَ» على حساب «الحق» أو «يجامل» ويتجاهل «الحقيقة»..!
(4)
«فهد العريفي» يسكن «القلب» قبل أن يرحل وبعدما رحل
فلن تنسى «الأجيال» جُهده وجهاده..
(5)
** كتب مرة إثر زيارة قصيرة «لعنيزة»..
* استفدْ فأنت في عنيزة..!
** وبمثلها نقول:
* اسعد فقد عشنا في زمن «فهد العريفي»..!
* أبا عبدالعزيز كنا «نستحقُّك».. ولو أنك تستحق من هم أكثر منا وفاءً لك وتقديراً لعطائك..! فالحب لا يُحد..!
* رحمك الله..
|