بعد معاناة مع المرض انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر أمس الثلاثاء الأستاذ الكبير فهد العلي العريفي بعدما أمضى قرابة (ثمانين عاماً) من الجهد المتصل في عالم الكلمة أمضاها مع قلمه.. مدافعاً عن قضايا الوطن والمواطن.. مشاركاً في عالمها الإداري والصحفي، فأعطاها من وعيه وسعيه.. وانطلق بها في صفائه ونقائه.. ومثَّل أستاذ جيل أدَّى رسالته مثلما اؤتمن.. وأخلص كما اطمأن.. وصبر على الألم مبتسماً محتسباً.. راجياً عفو الله..
*****
فهد العلي
العبدالعزيز العريفي
* وُلد في حائل عام 1348هـ.
* درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في حائل، ثم التحق بكلية الآداب (قسم الجغرافيا) بجامعة الملك سعود، ولكنه انقطع عن الدراسة بعد أن وصل إلى السنة الثالثة لظروفه خاصة.
* عمل مديراً للعلاقات العامة بوزارة الداخلية، ورئيساً لتحرير مجلة (حماة الأمن) التي كانت تصدرها الوزارة، ثم ترك الوظائف الحكومية واتجه إلى العمل الحر، وإلى الصحافة والكتابة، منذ عام 1384هـ (1964م).
* عضو مؤسسة اليمامة الصحفية بالرياض، وشغل منصب مديرها العام.
* عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعضو النادي الأدبي بالرياض.
* زاول الكتابة في بعض الصحف والمجلات المحلية؛ منها: الجزيرة، والرياض، واليمامة، كما كان يكتب في مجلة (التراث الشعبي) التي تصدرها وزارة الثقافة والإعلام بالعراق.
من أعماله:
- من وراء الحدود - أدب - رحلات - 1401هـ (1981م).
- حائل (ضمن سلسلة هذه بلادنا التي تصدرها الرئاسة العامة لرعاية الشباب) 1407هـ (1987م).
تُوفِّي في الرياض عصر يوم الثلاثاء 22-4-1425هـ الموافق 11-5-2004م.
والجزيرة إذ تأْلَم وهي تودع هذا العلم فإنها تدعو الله له بالرحمة والمغفرة والرضوان.. وتعزي الوسط الثقافي والإعلامي بفقده.
و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
|