تأتي هذه الجائزة ضمن اهتمام حكومتنا الرشيدة وفقها الله في شتى المجالات ومن ضمنها تشجيع المتفوقين علمياً حتى أصبحت المملكة في مقدمة الدول التي تعنى بالعلم والمتعلمين في جميع مراحله باستخدام أنواع التكنولوجيا والوسائل التعليمية الحديثة وها هي سحابة من سحائب الخير تحملها رماح الجود والكرم لتدخل السعادة في قلوب المتفوقين والمتفوقات من أبناء المحافظة.وما تفضل معالي وزير التربية والتعليم أ/د/ محمد بن أحمد الرشيد وبرفقته كوكبة من القيادات التربوية والإدارية بالوزارة وعلى رأسهم معالي نائبه لتعليم البنات د/ خضر بن عليان القرشي إلا دعماً لهذا الاهتمام والتوجيه الكريم.فمحافظة الزلفي وللعام الثالث من عمر هذه الجائزة جائزة الفالح للتفوق العلمي تعيش هذه الفرحة وهذا التجمع الكبير الذي يختلف عن كل التجمعات فهو تجمع تربويّ يتمثل بدعم هؤلاء المكرمين معنوياً ومادياً ويشاد ويحق لهم ذلك.ولعلي استأذن معاليه في اقتباس عبارة قالها عندما تم اختياره من قبل ولي الأمر لقيادة هذه السفينة حيث قال (وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة) بلا شك فإن هذه الكلمة عندما قالها فإنه يستشعر بأن التربية الصحيحة المبنية على الوسطية والنهج الصحيح لا غلو ولا تفريط هي التي بإذن الله توجد أمة عظيمة - أمة مستنيرة بنور الإيمان والعلم تنشد المثالية والرفعة أمة صادقة مع نفسها ومع الآخرين، إذن فهو منذ أن تولى زمام التربية والتعليم فهو يشجع ويبارك كل خطوة من شأنها رفع وتقدم هذا الكيان وهو يقف بنفسه شخصياً على ما ترسمه الوزارة وما تشرع من أنظمة وتعليمات جميعها تنصب لصالح الطالب الذي هو أحد أركان العملية التعليمية بل هو لبها وجوهرها، إذن فهو رعاه الله عندما شجع وساند المهتمين بمنح جوائز للمتفوقين والمتفوقات كل ذلك من أجل أن يكون هناك تنافس شريف في السباق على العلم والتميز.
(*) مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي (بنات) |