يأتي تشريف معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد قائد وربان التربية والتعليم في المملكة لحفل جائزة الفالح للتفوق العلمي للعام 1424 -1425هـ تجسيداً لأسمى رايات الرعاية التربوية والوقوف مع كل من يسهم في دعم التربية والتعليم في شتى مجالاتها المتنوعة وهو امتداد لمبادرات معاليه المتواصلة مع كل ما من شأنه دفع العمل التربوي نحو التقدم والتطور، ولا أدل على ذلك من تواجد معالي الوزير وتشجيعه لبرامج الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية. وبهذه المناسبة يسرني تقديم التهنئة لرجالات الفالح على نجاح وتميز الجائزة وهي تشرق علينا في عامها الثالث حاملة شعار التجديد والتطوير ، حريصة على تقدير المبرزين والمتميزين ساعية إلى رفع الأداء ورقي المستوى لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وزملائنا المعلمين والمعلمات.
فشكراً لآل فالح شكراً لهذه الإسهامات المشرفة والوقفات المشرقة داعياً المولى أن يجزل لهم الأجر والمثوبة وأن ينفع بما يقدمون ويبذلون كما أزف التهنئة والمباركة للمتفوقين والمتفوقات وللمبرزين من المعلمين والمعلمات لهذا العام، آملاً أن يستمر العطاء وأن يكون هذا الاحتفاء دافعاً لتحقيق المزيد والمزيد من التقدم والتوهج.
كما أشكر الفالح على لفتتهم الكريمة هذا العام المتمثلة في تقديرهم للمبدعين من الطلاب من خلال تكريم الطالبين: الغزي والمسعود اللذين حققا مراكز متقدمة في مجال النشاط الطلابي خليجياً وعالمياً، مثمنين هذه اللفتة التقديرية الواعية.
وأخيراً أكرر الشكر لمعالي الوزير على رعايته هذا الحفل وأشكر الفالح على هذه الجائزة البناءة.
ودعوتي لجميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في هذه المحافظة للسعي قدماً نحو التميز والرقي. والله الموفق.
|