إن الحديث عن الموهوبين والمتفوقين من شبابنا ليس ترفاً ولا خيالاً إنه واقع تفرضه معطيات العصر وتحديات المستقبل فاستنهاض همة الأمة والأخذ بها نحو مصاف الأمم المتحضرة لا يكون إلا عن طريق تغذية الشباب فيها بالعلم والمعرفة والإيمان القائم على التفكير العلمي الناقد المبدع بفتح أبواب الاكتشاف والاختراع ورفع روح التحدي بين الشباب ودمجهم مع المجتمع والعصر الذي يعيشون فيه وهو كما نعلم عصر العلم بكل ما فيه من تقنيات ومناهج ولذا فإن الاستثمار الذي يجب أن ندعو إليه هو الاستثمار البشري والذي يجب أن نتبناه جميعاً تخطيطاً وعملاً ومتابعة وما جائزة الفالح للتفوق العلمي إلا أنموذج فريد في هذه المحافظة المباركة لدعم المتفوقين والموهوبين من قبل القطاع الخاص والتي نسأل الله أن تكون باباً يحتذى به في مشاركة رجال الأعمال في دعم المشاريع التعليمية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التحصيل العلمي للطلاب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الذاتية.
* رئيس قسم رعاية الموهوبين بتعليم الزلفي |