الجائزة وتحفيز طلبة العلم
مساعد بن صالح الخنيني(*)

إن الاهتمام بتعليم الأجيال وتربيتها هو من أهم ما تعنى به الشعوب، والنشء ذو العلم والتربية هو مكسب الأمة وسلاحها بإذن الله.
وإيماناً بهذا المبدأ فقد حرصت حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - على نشر العلم والمعرفة في شتى أرجاء المملكة (حماها الله)، وذلك إدراكاً منها لأهمية بناء الفرد وتغذيته بالعلوم النافعة ليكون عضواً فاعلاً في مجتمعه.
ولا شك أن الارتقاء بالمستوى المعرفي للطلبة والطالبات هو هدف منشود، والسعي له بوضع الحوافز المشجعة، يعد من الأساليب التربوية الناجحة التي تصبغ أثرها بوضوح على مستوى الطلاب وزيادة تحصيلهم، وإن جائزة الفالح للتفوق العلمي، هي حافز من حوافز خلق روح المنافسة الشريفة بين الطلبة والطالبات، ولها أثر واضح في زيادة تحصيلهم واتساع مداركهم. كما أن رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد وتشريفه لاحتفال الجائزة هو دعم لمسيرتها وتشجيع للطلبة والطالبات وتحفيز لهم على مواصلة مشوار التفوق بإذن الله. وفي الختام أنتهز هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لمؤسسي الجائزة على ما يبذلونه من دعم سخي وجهود موفقة تكفل بإذن الله استمرار مشروع الجائزة وأهدافها النبيلة، سائلاً المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. كما لا يفوتني أن أهنيء كافة الفائزين والفائزات بجائزة هذا العام، متمنياً لهم داوم التوفيق والنجاح.