* الدمام - سعد الفردان:
تشارك المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في الاجتماع السابع عشر للمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للسكك الحديدية وهو الاجتماع الذي افتتح أمس الأول في مدينة بريزبن في استراليا.
وتتمتع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بعضوية المجلس التنفيذي ويمثلها في الاجتماع وفد برئاسة معالي المهندس/ خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع عدداً من القضايا ذات الاهتمام الواسع عالمياً والتي تتطلب التنسيق ما بين أعضاء المجلس للتوصل إلى تصورات موحدة بشأنها، وعلى رأسها مسارات الخطوط الحديدية الدولية العابرة للقارات وبرامج الأبحاث المشتركة التي تضمنت برنامجاً جديداً للبحث العلمي يهدف إلى إيجاد الحلول التقنية لتحديات تشغيل القطارات في البيئة الصحراوية.
جدير بالذكر أن المشاركة الفعالة للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية في أنشطة الاتحاد الدولي أثمرت عن إدراج هذا الموضوع الذي يكتسب قدراً كبيراً من الأهمية في العديد من الدول العربية والإسلامية في برنامج عمل الاتحاد الدولي حيث تم تأسيس (مجموعة السكك الحديدية الصحراوية) بعضوية أكثر من خمس عشرة دولة من ضمنها المملكة العربية السعودية، مصر، الجزائر، سوريا، المغرب، إيران، الصين، الهند، استراليا، الولايات المتحدة الأمريكية. ويساند المجموعة المذكورة عدد من مراكز الأبحاث الدولية كالمركز الاسترالي للبحث التعاوني ومركز الأبحاث التابع للهيئة الفيدرالية للسكك الحديدية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتنطلق المجموعة في التعامل مع أحد أهم التحديات وهو زحف الرمال على الخطوط الحديدية من الأبحاث العلمية المقدمة للندوة العالمية لزحف الرمال التي عقدت في الدمام في الفترة ما بين 12-14-1-1424هـ 15-17-3-2003م.
تجدر الإشارة إلى أنه إضافة إلى عضوية المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في الجمعية العمومية في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي فإنها ترأس مجموعة شبكات الخطوط الحديدية في الشرق الأوسط المكونة من ثمان مؤسسات سككية.
|