* رام الله - نائل نخلة:
التقى محامي نادي الاسير الفلسطيني فهمي العويوي مع عدد من الاسرى المرضى والجرحى القابعين في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي.
وتحدث الاسرى عن معاناتهم الصعبة في هذا السجن الذي يحمل اسم مستشفى شكلياً من حيث الاجراءات الصارمة، التفتيشات، سوء الطعام، الازدحام، عدم توفر اطعمة خاصة، المماطلة في اجراء العمليات الجراحية.
واشار المحامي العويوي إلى انه من ضمن هذه الاجراءات عدم السماح للاسير المريض بلقاء المحامي الا ويكون احد السجانين مرافقاً له، يجلس معه طيلة فترة اللقاء..
وقال ان عدد الاسرى المرضى 22 اسيراً من بينهم 16 اسيراً مقيمون إقامة دائمة في المستشفى.
والاسرى الذين التقاهم المحامي هم:
1-احمد عبد الكريم الديك 35 عاما من كفر الديك، مصاب بعدة رصاصات في رجله اليسرى ومنطقة الفخذ على يد وحدات خاصة هاجمت بيته يوم 14-4-2004 نقل بعدها إلى مستوطنة (زهاف) ثم إلى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا وحكم بالسجن الاداري لمدة شهرين، يعاني من الم شديد في رجليه إلى درجة ان جروحه قد تعفنت واصبحت تصدر روائح كريهة ولا يتلقى سوى حبوب الاكامول.
2-يوسف عبد الوهاب الديك 36 عاما من كفر الديك، مصاب بأربع طلقات في رجله اليمنى على يد وحدات خاصة هاجمت بيته يوم 14-4-2004، حكم بالسجن الاداري لمدة شهرين ويعاني من الم شديد في رجله ولا يتلقى ادوية للالتهابات.
3-يوسف عبد الجواد 31 عاما من سلفيت، تعرض لإطلاق نار من قبل القوات الخاصة حيث اصيب بعشر طلقات يوم13-4-2004، نقل بعدها إلى نقطة جيش قريبة من المكان، ترك هناك ينزف دون علاج ثم نقل بعدها إلى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا حيث مكث فيه شهرين وهو فاقد الوعي ثم نقل إلى مستشفى سجن الرملة.
ما زال الاسير ينزف دماً من مكان الجروح إلى درجة ان الدم يملأ الفرشات بسبب النزيف القوي، ويتعرض الاسير المذكور لاهمال طبي وبحاجة إلى اجراء عملية جراحية في الشرايين وزرع عصب جديد.
وقال الاسير المذكور انه لا يعلم لماذا هو معتقل، ولم يتم التحقيق معه وان ضابطا من المخابرات الاسرائيلية قال له نأسف عن التسبب في وضعك الصحي هذا وقدم له الاعتذار.
| 
