أختي العزيزة عنان
أكتب إليك واليأس يعصر قلبي والدمع يملأ عيني ولا أدري كيف أتصرف ولعلي أجد عندك الحل الذي يرضيني ويريح عقلي وضميري.
أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري وعلى قدر كبير من المال وفي السنة الثانية إعدادي ولا أكذب عليك بأنني كسولة في المدرسة وقلما أنجح من السنة الأولى، ولطالما رسبت في فصلي.. أفكر في الزواج أكثر مما أفكر في العلم ولا سيما أنني جميلة والناس يتسابقون على خطبتي.وقد تقدم لي الآن شابان أحدهما ابن عمي والثاني غريب لا نعرفه ولا يعرفنا سمع عني فقط وتقدم لي راغبا في الزواج مني.أما ابن عمي فلم يتم دراسته وهو الآن موظف بسيط.. وأما الآخر فقد تخرج هذه السنة من الجامعة وشق طريقه في الحياة.وأنا طبعا قد رغبت بالرجل الثاني المتعلم الذي لا يمت إلي بصلة لأنه أفضل وأحسن في نظري.
أما والدي فإنه يفضل ابن عمي لا لشيء إلا لأنه ابن أخيه فقط ويجب ألا يزعل عمي منا.لقد احترت في أمري كيف أتصرف مع العلم أنني لا أريد أن أغضب أبي أو حتى أزعله مني ولو كان رضاه على حساب سعادتي ومستقبلي.
ابتسام من أبها
- وأنا بدوري أعرض المشكلة على القارئات والقراء الكرام حتى يشاركونا في إرسال الحلول للأخت ابتسام وأرجو إرسال الرسائل بسرعة حتى أتمكن من نشرها جميعا وشكراً.
|