Tuesday 11th May,200411548العددالثلاثاء 22 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

معلومة طبية.................. معلومة طبية..................
تغذية الأم الحامل والمرضع

تعتبر العادات الغذائية المختلفة والأغذية المتنوعة التي يتناولها الأطفال والشباب عوامل مؤثرة في سرعة الإصابة بتسوس الأسنان.
يحدث تسوس الأسنان عندما تتواجد البكتريا (البلاك) على سطح السن بوجود السكاكر والنشويات مما يؤدي إلى تشكل الحموض التي تؤدي بدورها إلى نخر الأسنان، فالأغذية التي نختارها تؤثر على صحة أجسامنا بشكل عام وعلى صحة اللثة والأسنان بشكل خاص.
توصي منظمات التغذية العالمية بالتقليل من تناول المرطبات والأغذية المحلاة التي قد تحل محل بعض الأغذية الصحية التي يمكننا تناولها.. كما أن بعض المشروبات الغازية بالإضافة لاحتوائها على السكر فإنها تحتوي على حمض الفوسفور أو حمض السيتريك الذي أثبتت الدراسات دوره في زيادة نسبة الإصابة بالتسوس.
كيف يمكننا تحسين نظامنا الغذائي لحماية أسناننا من التسوس؟
1- اتباع نظام غذائي صحي.
2-الإكثار من شرب الماء.
3-الإقلال من الأكل بين الوجبات الرئيسية.
كيف يمكن أن نختار غذاء صحياً؟
يتم انتقاء حمية صحية بمساعدة أخصائي التغذية ونذكر هنا بعض النقاط الرئيسية في اختيار غذاء صحي:
أن يتم اختيار الطعام من الأصناف الخمسة الأساسية للأغذية وهي:
1- الخبز والحبوب.
2- الفواكه.
3-الخضار.
4-اللحوم، الأسماك، الطيور.
5-الحليب ومشتقاته (الأجبان - الألبان)
لا يقتصر اختيار الغذاء الصحي على نوع الغذاء وإنما وقت تناوله أيضاً، فإذا كنت معتاداً على تناول المشروبات الغازية مثلاً فيفضل أخذها وقت الوجبات لأن إفراز اللعاب في هذه الأوقات يكون في حده الأعلى مما يقلل من تأثير هذه المشروبات على الأسنان ويزيد في حمايتها من التسوس.
رائحة الفم:
إن عدم تفريش الأسنان بشكل جيد يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام بين الأسنان وبوجود البكتيريا تؤدي إلى رائحة كريهة للفم.
قد تسبب بعض الأطعمة والأدوية رائحة للفم.
التدخين لا يؤدي إلى تلون في الأسنان فحسب وإنما يساعد على الإصابة بأمراض اللثة والنسج الداعمة للأسنان مما قد يتسبب في رائحة للفم.. بالإضافة لكونه عاملاً مؤهباً للإصابة بسرطان الفم والحنجرة.
للإقلال من الإصابة برائحة الفم ينصح بتفريش الأسنان بشكل صحيح مرتين يومياً بالإضافة لاستخدام الخيوط السينية لمرة واحدة يومياً.
التغذية وصحة أسنان الأطفال:
لأسنان الأطفال اللبنية أهمية كبيرة مثل الأسنان الدائمة فهي تؤدي وظائف متعددة كالمضغ والمساعدة على النطق الصحيح بالإضافة إلى أهميتها الشكلية والمحافظة على الصحة النفسية للطفل.
كما أن بقاء الأسنان اللبنية في الفم إلى حين بزوغ بديلاتها الدائمة أمر ضروري للمحافظة على ارتصاف جيد للأسنان الدائمة فيما بعد، لذا من الضروري لمحافظة على صحة الأسنان اللبنية وذلك يكون أيضاً عن طريق محاولة التخفيف قدر الإمكان من الوجبات الخفيفة والتسالي المحتوية على السكريات والنشويات والتي تلتصق بالأسنان مؤدية للإصابة بالنخور.
يجب التنويه هنا إلى أن الأطفال الذين اعتادوا النوم بوجود زجاجة الإرضاع في الفم يصابون بنسبة عالية من النخور في عمر مبكر وذلك لاحتواء الحليب على بعض السكاكر الطبيعية التي تتغذى عليها البكتيريا.. لذلك ننصح الأمهات بتفريش أسنان أطفالهن قبل النوم مباشرة أو غسل الأسنان بالماء (عن طريق شربه أحياناً) في الأعمار الصغيرة.
كما أن الزيارة الدورية لطبيب الأسنان تساهم في وقاية الأسنان اللبنية من التسوس إذ يقوم بوضع طبقة واقية على سطوح الأسنان تساعد في حماية أسنان الطفل من التسوس.

د. لينة محمد زهير القاوي
طبيبة أسنان مستشفى المركز التخصصي الطبي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved