قال بعض الأعراب:
إذا نزل الشتاء فأنت شمس
وإن نزل المصيف فأنت ظل
إنه أنت سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز سلطان الخير والظل أنت الشمس المشرقة التي تدفئ نهارات الفقراء إذا حلَّ بهم برد الجوع والفاقة، وأنت الظل الذي يظلهم بعد الله يوم يشتد عليهم حر الصيف، سلمت سيدي من كل شر وعافاك الله من كل مكروه إن شاء الله. عندما رأيتك وأنت على السرير الأبيض تمنيت كثيراً أن أكون أول من يقول لك الحمد لله على السلامة ويقبِّل جبينك المعفر بعمل الخير والعطاء، سيدي أنقل لك تحيات كل من وطي على أرض الحدود الشمالية عامة وأهل مدينة عرعر خاصة الذين يتمنون لك الشفاء. لقد أحسست بمدى المحبة التي يكنها هذا الشعب الأبي لك أيها النهر المتدفق بماء العطاء والإنسانية، فأنت أهل الجود والكرم وقد صدق الشاعر الحسن بن هاني أحد شعراء الدولة العباسية قبل مئات السنين عندما قال وكأنه يقصدك سيدي:
فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يصير الجود حيث يصير
فأهل الخير في هذا البلد الأمين كثر ولكن السخاء عندما يصل إلى حدود سخائك يتوقف عن الحركة. سيدي نرجو من الله سبحانه وتعالى أن تعودوا إلى مكانكم وأنتم ترفلون بثياب الصحة والعافية وأن يحفظ الله كيان هذه الدولة العظيمة دولة الإسلام ومركز النبوة من كيد الحاقدين وشر المارقين إنه سميع مجيب.
قال جرير:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
|