لا وازعٍ يردع ب دنيا ولا دين
ضد العقيده ما بها ظن ماشين
بانت لنا ما بين يومٍ ويومين
يبون حربٍ تحرق الزين والشين
أهدافهم زرع اختلال الموازين
دعّامة الارهاب روس الشياطين
والشعب دون الدين والدار راسين
الدين منهج حكمنا بالمضامين
دون الوطن نلبس دروع ونياشين
برقابنا بيعه لعدل السلاطين
خير الدعاة بمبدأ اللطف واللين
ركايز الاسلام بالهند والصين
مساجدٍ تبنا بدعم الميامين
واليوم بالارهاب وسط الميادين
الله يكشف سترهم قولوا آمين
وفي ظل من عدله بشعبه عناوين
ولا ضميرٍ حي في كل الأحوال
أهدافهم بانت بلا شك وجدال
ضد المواطن والوطن ما به اشكال
وتصبح مثل كابل وبغداد فالحال
وتشويه صورة ديننا بين الأجيال
على خراب الدار يبنون الآمال
ما بين رجلي بالمواقف وخيّال
ودون الوطن ناقف على راس ما طال
ونرخص بغال الروح والجاه والمال
والعهد والبيعه مواثيق وافعال
بالفعل ما هو بالسوالف والأقوال
وبالغرب يقرأ الشيخ طه والأنفال
من قبل سبتمبر بها طيّب الفال
حدّوا من القدره بقذرات الأعمال
ويدحرهم الله دحر من جر الأفيال
أمجاد أبو فيصل عريضات وطوال