* الرياض - الجزيرة:
كان نائب الرئيس الكيني على رأس مستقبلي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق لسموه لدى وصولهم إلى مطار نيروبي الدولي، كما كان في استقبال سموه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في نيروبي.
وقد عقد الأمير الوليد اجتماعاً ثنائياً مع فخامة الرئيس في القصر الرئاسي، ومن ثم توسعت دائرة النقاش لتضم أصحاب المعالي السادة الوزراء يتقدمهم نائب الرئيس الكيني، كما انضم إلى الاجتماع أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير الوليد.
وبدأ النقاش ببحث الفرص الاستثمارية المتاحة، وقام وزير الطاقة بشرح احتياجات البلاد لتوفير الطاقة لـ32 مليون نسمة، كذلك الحاجة لتطوير معمل لتكرير النفط أو بناء آخر جديد مع توفر فرصة لبناء خط لتوصيل النفط.
من جهته طلب الأمير الوليد الاطلاع على دراسات الجدوى الاقتصادية التي أشرف عليها البنك الدولي.
كما تكلم معالي وزير المواصلات عن الحاجة لتطوير فندق بالقرب من المطار بسبب بعد المطار عن مركز المدينة،فطلب سمو الأمير الوليد عمل دراسة لهذا المشروع الحيوي، كما تم طرح مشاريع فنادق أخرى للاستثمار تمتلك الحكومة حصصاً متفاوتة فيها، واتفق الجانبان على الاطلاع على هذه الفرص بشكل أكثر تفصيلاً.
هذا وقد طرحت هيئة موانئ كينيا عدداً من الأفكار لمشاريع استثمارية بحاجة إلى ضخ أموال، كتطوير منطقة تجارة حرة وموانئ تفريغ بضائع وغيرها.
ومن ثم أقيم حفل غداء على شرف سمو الأمير الوليد في القصر الرئاسي، وشكر نائب الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارة البلاد متمنياً تكرارها.
وفي مبنى البلدية City Hall رحب عمدة نيروبي بالأمير الوليد وشكر سموه على زيارته نيروبي، متمنياً أن يستمر دعم الحكومة السعودية لكينيا، وتحدث عن المشاريع التي تعمل البلدية على تطويرها.
وبمناسبة هذه الزيارة الميمونة قدم العمدة شهادة المواطنة الفخرية للمدينة وهدية تذكارية لسمو الأمير الوليد، كما قدم مجلس مدينة نيروبي لوحة تذكارية لسموه.
|