عام مضى على الترويع، حال الحول على انطلاق الجرم حين أراد القتلة استهداف المجتمع.. مضى عام على العتمة حين توغل الضالون في جحورهم المظلمة قتلاً وإرهاباً وسفكاً للدماء.. انقضت سنة منذ تحركت شراذمهم ضد الآمنين في دورهم وأحيائهم ومقار عملهم.. فكانوا نعيقاً أرادوه شؤماً على المجتمع. لكن السحر انقلب على ساحره.. فانفضَّ سامرهم وتشتت شملهم.. وأصبحوا مزقاً بفضل الله الذي لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم، ثم بفضل عينٍ يقظةٍ بصيرةٍ هي عين رجل الأمن في كل موقع. 365 يوماً جعلت من المواطن ورجل الأمن درعاً لإطفاء جمرة الإرهاب الخبيثة.
وفي هذه الصفحات.. ترصد (الجزيرة) بعض ملامح ما حدث.. فلعل في الذكرى ما يردع كل قاتل بقي في رأسه بقية من عقل.. ولعل في الذكرى ما يستوجب التوقف أمام الإرادة حين تقف سداً منيعاً وحصناً صلباً لحماية الوطن والإنسان من كل سواد وفكر (القتلة).
طالع متابعة
|