- ظاهرة الإرهاب الدولية أصبحت تهدد أمننا واستقرارنا ومحاربتها مسؤولية مشتركة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية التزام المملكة والقيام بدورها في محاربة الإرهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين وقبل كل ذلك العبث بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتشويهها.
وقال سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي الدوري الذي أعقب حادث الوشم :إن محاربة هذه الأعمال الإرهابية هي مسؤولية مشتركة بيننا جميعاً مواطنين ومسؤولين خاصة في ظل سياسة الإصلاحات الشاملة التي ينتهجها قادتنا والتي تهدف إلى توسيع المشاركة السياسية التي لا تعني فقط اكتساب الحقوق وإنما تتضمن تحمل المسؤوليات والواجبات.
وأضاف سموه:علينا جميعا - مواطنين ومسؤولين- أن نراجع أنفسنا لنستكشف إذا قمنا بما يمكننا عمله للحفاظ على أمن بلادنا ومقدراتها وحرمتها ومبادئها الإسلامية السمحة فمكافحة هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة لا تشمل فقط مرتكبيها بل التصدي لمن يغذيها أو يتعاطف معها وهناك واجب آخر للمواطن وهو الحرص على الإرشاد على مرتكبيها.
وأوضح سمو الأمير سعود الفيصل أن ظاهرة الإرهاب الدولية التي أصبحت تهدد أمننا واستقرارنا جميعاً كأعضاء في الأسرة الدولية بدون استثناء تتطلب منا كمجتمع دولي تكثيف الجهود وتوثيق التعاون في العمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره واقتلاع هذه الظاهرة البغيضة من جذورها.
وقدم سمو وزير الخارجية تعازيه لأسر ضحايا التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة الرياض من المواطنين والمقيمين متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد سموه ما عبر عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني من أن هذه الأعمال الإجرامية ما هي إلا حربٌ يشنها الإرهابيون على الوطن.. مشدداً على عزم الدولة وتصميمها على مواجهتها والقيام بواجباتها في التصدي لها.
|