* واشنطن - اف ب:
تعتبر اغلبية من السود الاميركيين ان التمييز ما زال حقيقة قائمة في قطاع التربية بالولايات المتحدة، وذلك حسب ما جاء في استطلاع للرأي نشرته مجلة (نيوزويك) يوم الاحد.
وكانت المحكمة العليا الاميركية قد منعت التمييز منذ خمسين عاما في المدارس الاميركية.
وجاء في هذا الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة روكفلر وهي مؤسسة خيرية ان 59 % من السود و52 % من الاميركيين المتحدرين من اصل اسباني يعتبرون ان اطفالهم لا يتلقون تربية مشابهة لتلك التي يتلقاها الاطفال الآخرون طالما ان الاطفال يذهبون الى مدارس مختلفة وذلك حسب عرقهم.
واعتبرت المؤسسة انه بعد نصف قرن (من صدور قرار المحكمة العليا) لا يزال التمييز بعيدا عن الموت وان الهدف من تربية متساوية للجميع يبدو انه بعيد واكثر من اي وقت مضى.
|