* الموصل - بغداد - الفلوجة - بيروت - أ.ف.ب - يو بي آي:
قُتل جندي أمريكي وأصيب آخر بجروح السبت الماضي في انفجار قنبلة يدوية الصنع قرب سامراء شمال بغداد.
وأوضح بيان للجيش الأمريكي ان الجنديين كانا يقومان بعملية بحث عن قنابل يدوية الصنع عندما وقع الهجوم.
كما قتل جندي أمريكي ثانٍ صباح أمس الأول في حادث سير في جنوب غرب بغداد حسبما أعلن بيان للجيش الأمريكي أمس الاثنين. وقال البيان ان سيارة الهامفي التي كان يقودها الجندي اصطدمت بدبابة أمريكية.
وفي الموصل قتل جندي أمريكي ثالث أمس الإثنين برصاص قناص حسبما أعلن الجيش الأمريكي.
وأوضح العقيد جوزف بيك مسؤول الإعلام في الفرقة الأمريكية بالموصل للصحافيين أن الجندي أصيب عندما أصابه قناص برصاصة اثناء مرور دوريته في حي الموصل الجديد في وسط المدينة.
وفي كركوك قُتل أجنبيان يعملان في شركة عراقية متخصصة في شؤون الأعمال أمس الاثنين.
وقالت الشرطة العراقية: ان القتيل الأول نيوزلندي الجنسية والثاني الذي يعتقد انه يحمل جنسية إفريقية بالإضافة إلى شخص عراقي كان برفقتهم لقوا مصرعهم عندما أطلق خمسة مسلحين مجهولين نيران أسلحتهم الرشاشة على موكبهم.
وفي الفلوجة اندلع تبادل كثيف لاطلاق النار أمس الاثنين بعد أن دخلت حوالي عشر مدرعات تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية هذه المدينة في دورية مشتركة مع قوات عراقية، طبقاً لما أفاد شهود.
واستمر إطلاق النار عدة دقائق بعد أن دخلت القافلة المشتركة المكونة من عناصر قوات مشاة البحرية الأمريكية وقوات الشرطة والدفاع المدني العراقية إلى المدينة المضطربة، طبقاً لمراسل وكالة فرانس برس المرافق لقوات المارينز.
ومنذ أن أبرمت قوات مشاة البحرية الأمريكية اتفاقاً مع زعماء المدينة في نهاية نيسان - أبريل الماضي، تسير دوريات من الشرطة العراقية ولواء الفلوجة العراقي الذي شكل حديثاً، في شوارع المدينة. لكن ضابطاً في قوات المارينز الأمريكية أعلن أن إطلاق النار الذي سمع في الفلوجة جاء تعبيراً عن الفرح بتسيير أول دورية مشتركة أمريكية عراقية في شوارع هذه المدينة التي شهدت معارك ضارية طوال أسابيع عدة مع القوات الأمريكية.
ونقل مراسل وكالة فرانس برس في المكان أن إطلاق النار استغرق بضع دقائق.
وقال الكابتن في سلاح المارينز جيف ستيفنسون: (أنا مقتنع أن إطلاق النار هو للتعبير عن الفرح) ومنذ أسبوع تتسلم قوات مشاة البحرية الأمريكية بالاشتراك مع فرق أمنية عراقية حواجز الطرق عند مشارف الفلوجة، إلا أن القافلة التي دخلت المدينة أمس تعتبر اختباراً حقيقياً للهدوء الذي يسود الفلوجة منذ أن تولت قوات الشرطة والدفاع المدني العراقي ولواء الفلوجة المسؤولية في المدينة الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى حذّرت جماعة عراقية غير معروفة جميع العاملين في شركات اجنبية وعربية وخاصة الكويتية منها في مدينة البصرة جنوبي بغداد بالخطف والقتل.
وقالت هذه الجماعة التي تطلق على نفسها (سرايا شهداء الطف) في شريط بثته (فضائية الجزيرة) القطرية أمس ان جميع العاملين في الشركات الاجنبية والعربية في البصرة ولا سيما الكويتية منها هدف للخطف والقتل.
وحذّرت الجماعة العاملين في هذه الشركات من النزول الى شوارع المدينة لانهم وقوات الاحتلال سواء على حد قولها.
| 
