تأليف: عبدالهادي بن مريزيق النصيري
الشاعر عبدالهادي النصيري من سكان منطقة الجوف وله العديد من القصائد والمؤلفات وهو يشارك في مهرجان الجنادرية بصفة مستمرة مع وفد منطقة الجوف واشتهر بإجادته العزف على الربابة في بيت الشعر وكتابه هذا (نبع الخواطر) جاء في 225 صفحة واحتوى على عدة أبواب كان أولها باب الوطنيات، وباب المناسبات, وباب الغزليات، فمن قوله في باب الغزليات اخترنا هذه المقاطع فمن قصائده قصيدة مطلعها:
عصر الاحد سافرت يا نور عيني
وخليتني بين البكا والكسايف |
وقصيدة مطلعها:
بعدك لقلبي يا اريش العين راحة
اخير من قرب على غير مصلوح |
وقصيدة أخرى مطلعها:
لا تحسبني يوم قلت آه من خير
لي ونة ما احد درى عن سببها |
وقال:
يا لطيف الروح زعلان عليك
كيف تتركني معلق في سماك |
وقال:
سبع رسايل خلال اليوم والليلة
حبره دموعي وآهاتي عباراته |
وقال أيضا:
يقول محروم ودمعه يهلي
الله كتب لي الشقا عقب راحات |
وله قصيدة مطلعها:
قال المولع حب خله صناعي
خل يهددني بقطع العلاقة |
وقال أيضاً:
ناح الحمام وفطن القلب بغناه
قلب الشقا ملتاع واسمع نديبه |
والشاعر له الكثير من القصائد وخصوصاً الغزل وخاصة في السابق قبل تقدم السن به في الآونة الأخيرة ولكنه يتغنى بقصائده الغزلية السابقة على آلة الربابة قائلاً بطريقته الشعبية:
ألا ليت الشباب يعود يوماً.
|